قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، د. عبد الحكيم عوض، إنّ المرحلة الأخيرة من المؤتمر التنظيمي للتيار في ساحة غزّة والذي عُقد على مدار ثلاثة أيام من 15 إلى 18 ديسمبر الحالي، هي انتخاب قيادة الساحة وأمين سر المجلس ونائبيه.
وأضاف عوض، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" على هامش مؤتمر صحفي لإعلان اختتام المؤتمر التنظيمي: "بعد 24 ساعة سيجري فتح باب الترشح، لإجراء هذه العملية الديمقراطية الأخيرة، ليكون بذلك أنجز تيار الإصلاح الحدث الأهم في تاريخه منذ تأسيسه، بالبدء في هيكلة جسمه التنظيمي وأطره على مستوى قطاع غزّة".
وتابع: "نكون بذلك قد وضعنا اللبنة الأولى في بناء تيار الإصلاح بشكل ديمقراطي، وأيضاً تدشين مرحلة جديدة تستند إلى الممارسة الديمقراطية، وقرع الجرس لمن أردوا تغييب الصندوف مثل ما حدث في الانتخابات التشريعية والرئاسية".
وأكمل: "نحن هنا لنقول لهم اليوم إنّ الصندوق هو الفيصل، وعليكم أنّ تُعيدوا الكلمة للقواعد، لا أنّ يتم انتخاب القواعد وتبقوا أنتم في أماكنكم إلا ما لا نهاية، وذلك على مستوى التنظيمات والفصائل والشعب الفلسطيني بأكمله"، مُردفاً: "يوجد قيادات جاثمة على صدور شعبنا منذ أكثر من 30 عاماً، ولم تتغير بحراكاً ديمقراطياً".
من جانبه، أوضح القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، د. سفيان أبو زايدة، أنَّ التيار يحتفل باختتام أعمال المؤتمر، مُوضحاً أنّه لم يبقى أمام التيار سوى اختيار أمين سر المجلس وقيادة الساحة، لافتاً إلى أنّه سيتم انتخاب قيادة جديدة خلال الـ24 ساعة القادمة.
من جهتها، قالت المُنتخبة بأعلى الأصوات في المؤتمر التنظيمي، عطاف الحمران: "إنَّ هذا العرس الديمقراطي عبر أنّه لا بديل عن الانتخابات في أي منظومة سياسية، كونها هي التي تُجدد الدماء في أيّ مكون، بعد تعطش أجيال الشباب للتنافس الشريف في قيادة المؤسسات والفصائل".