في كنيسة دير اللاتين بحي الدرج الأثري شرق مدينة غزّة، يحتفل المسيحيون في كل عام بعيد الميلاد المجيد ويؤدون طقوسهم عوضاً عن المشاركة في قداس منتصف الليل في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
ويُضيق الاحتلال الإسرائيلي كعادته الخناق على الفلسطينيين ويحد من تحركاتهم لأداء الصلاة في مساجد وكنائس القدس، فكل ما يعنيه محاربة التوافق والوجود الفلسطيني، ورغم اختلاف العقائد وتعدد الأديان إلا أنَّ ما يجمع الفلسطينيين أكثر مما يفرقهم، فهكذا ربت الأم فلسطين أبنائها.
الأب يوسف أسعد راعي كنيسة دير اللاتين بغزّة، قال: "احتفلنا بالأعياد بنفس توقيت بيت لحم، وكنا نتمنى أنَّ يُشارك أكبر عدد من المسيحيين في عيد الميلاد ببيت لحم، لكّن الظروف لم تسمح بذلك".
وقدّم راعي الكنيسة خلال حديث لوكالة "خبر" الفلسطينية، الشكر لكل الفلسطينيين الذين بادروا بتهنئة المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد، ومن شاركوا بالأعياد المسيحية.