"إسرائيل" تتطلّع للحصول على تعويضات من واشنطن لهذا السبب!

إسرائيل وأمريكا
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأنّ "إسرائيل" تتطلّع إلى الحصول على تعويضات من الإدارة الأمربكية، بعد التوصّل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، وهو ما تتوقّع "إسرائيل" حصوله.

ونقل موقع المونتيور الأمريكي، عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، قوله: إنّ "الأمريكيين يريدون تجاوز القضية الإيرانية كلّها، إنهم لا يشاركوننا وجهة نظرنا طويلة المدى، هم مهتمون فقط بالعام أو العامين القادمين".

وأضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي: إنّ "الولايات المتحدة تفضّل التعامل مع الصين وفيروس كورونا، وهم أقل اهتمامًا بحقيقة أن إيران في طريقها لأن تكون دولة عتبة نووية".

وتابع: إنّه "بالنسبة للولايات المتحدة، التهديد النووي الإيراني ليس وجوديًا، كما هو الحال بالنسبة لنا، لكنهم على دراية بالكارثة العالمية والإقليمية التي يمكن أن تحدث إذا حققت إيران قدرة على اختراق في برنامجها النووي"، أي الحصول على قنبلة نووية.

وأردف: "لا يريد أي رئيس أن يحدث هذا في عهده، لذلك أعلنوا مرارًا وتكرارًا أنه إذا وصلنا إلى هذه النقطة، فسيكون لديهم الوقت الكافي والمعلومات الاستخباراتية لمنع هذه الخطوة باستخدام الوسائل العسكرية".

وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أنّ "الأمريكيين يتفهمون مخاوفنا تمامًا، ويشرحون لنا أنه إذا اندفع الإيرانيون إلى القدرات النووية بمجرد انتهاء الاتفاقية، فسيتم التعامل معهم بقوة".

واستطرد: "مع ذلك هذه ليست القضية الرئيسية. عندما أدركنا أن هذا الشيء في طريقه للاتفاق (وهذا هو استنتاجنا الآن)، وبما أننا نعلم أننا لا نستطيع منع هذا الاتفاق، كلّ ما يمكننا فعله هو تقليل الضرر وتحقيق أكبر قدر من الفوائد والتعويضات على المستوى الأمني من الولايات المتحدة لتخفيف مخاوفنا".

ويرى أنّ "الأمريكيين يتفهّمون نوايا إيران ويتفقون مع كل تقييماتنا، وقد تمكّنا من أن نشرح لهم أن الحاجة إلى آليّات لمنع إيران من استثمار الأموال الطائلة التي ستجنيها بموجب الاتفاقية الجديدة في استمرار انتشار الإرهاب".

وأشار إلى أنّهم (الأمريكيون) سيعزّزون ويحسنون تفوّقنا العسكري في المنطقة، وقد وعدوا أنه إذا حققت إيران اختراقًا نوويًا في أي لحظة معينة، فسوف يمنعونها بكل الوسائل المتاحة لهم".

واستنتج الموقع أن يكون الاتفاق النووي مصحوبًا برزمة أميركيّة كبيرة لإسرائيل وحلفائها في الشرق الأوسط.