طالبت ناشطة مجتمعية متخصّصة في مجال الحماية والصحة النفسية، مساء يوم السبت، بإقرار قانون حماية الأسرة من العنف في الأراضي الفلسطينية
وقالت الناشطة عبير جمعة، خلال مقطع مصوّر نشرته عبر قناتها على "يوتيوب": إنّ "إقرار قانون حماية الأسرة أصبح حاجة ملحة في فلسطين، لاسيما وأنّ القوانين المعمول بها لا تشمل كافة جوانب العنف داخل الأسرة"
وأضافت جمعة: إنّ "تطبيق مثل هذه القوانين يتيح مساحة كافية من الحماية والأمان لجميع أفراد الأسرة، بما فيها النساء والرجال والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة".
وأوضحت أنّ عدم إقرار القانون حتى هذه اللحظة يؤثر على المنظومة المجتمعية بشكلٍ عام، وبالأخص يحث على استدامة العنف وحدوث الجريمة وعدم محاسبة الجُناة.
وأكّدت الناشطة المجتمعية، في ختام حديثها، أنّ إقرار القانون بات حاجة ملحة وضرورة أساسية للحد من العنف وحماية وزيادة مستوى تماسك الأسرة الفلسطينية.