أعرب رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق "غادي آيزنكوت  اليوم الأحد، عن رفضه للسياسة الإسرائيلية الحالية تجاه قطاع غزة،.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن  آيزنكوت قوله: "إنّ الجيش خرج من هناك منذ أكثر من 10 سنوات و يتوجب تليين الموقف حول تخفيف الحصار على قطاع غزة وعدم ربطه باستعادة جثث الجنود والإسرائيليين المحتجزين هناك".

وأضاف آيزنكوت: "أنّ التسوية في غزة مجمدة بسبب جثث جنديين ومواطنين آخرين، وهذا غير منطقي فقد خرجنا من هناك ويتوجب الليونة بهذا السياق".

كما هاجم آيزنكوت، قيادة جيش الاحتلال الحالية، قائلاً: "إن الكثير من جنودنا باتوا يفضلون الخدمة في وحدات غير قتالية مثل وحدات السايبر ولواء الاستخبارات 8200، ووحدات التكنولوجيا".

وأشار إلى وجود تراجع كبير في الاستعداد للذهاب إلى وحدات المشاة القتالية التي تحتاج إلى تضحية، مُعرباً عن قلقه لعدم وجود نظرية أمنية ثابتة في إسرائيل حول ما الذي تريده من الفلسطينيين، وبالتالي إمكانية الذهاب نحو دولة واحدة متعددة القوميات، لافتًا إلى أن هذا الخيار بمثابة كابوس لبلاده.

واختتم حديثه بالقول: "إنّ قوة حماس في الضفة تصل إلى ما بين 70-80%"، مُشيراً إلى أنّ ذلك جاء نتيجة انعدام الاستراتيجية في التعامل مع الشأن الفلسطيني، وفي حال أجريت انتخابات ديمقراطية ستفوز الحركة".