احتشد مئات الفلسطينييين، اليوم الثلاثاء، أمام بيت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مدينة غزّة، احتجاجاً على تنظيم معرض رسومات مُسيئة للشهيد عرفات في رام الله، وذلك بدعوة من تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح.
وعلى هامش الوقفة، قال القيادي في تيار الإصلاح بحركة فتح، جمال أبو حبل: "إنَّ ما حدث يوم أمس عبارة عن سفاهة من القائمين على مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، بسبب تشويه صورة الزعيم القائد الذي دافع عن شعبه في كافة المحافل".
وأضاف أبو حبل، خلال حديثه لمراسل "خبر": "تيار الإصلاح الديمقراطي يُندد من داخل منزل ياسر عرفات في معرض الصور الذي نظمته مؤسسة الشهيد ياسر عرفات برام الله"، مُطالباً بتشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن الإساءة للشهيد الرمز.
من جانبه، أوضح عضو مجلس ساحة غزّة بتيار الإصلاح، سعيد وشح، أنَّ هذه الوقفة جاءت للتنديد بما قامت به مؤسسة تحمل اسم الشهيد الرمز ياسر عرفات، وتأكيد رفض واستنكار الصور المُسيئة لأبو عمار.
وتابع وشح، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "عرفات رمز للشعب الفلسطيني ولا يجوز بأيّ حالٍ من الأحوال تصويره بهذا الشكل المُسيئ لكل أبناء شعبنا"، مُؤكّداً على ضرورة محاسبة السلطة لكافة المسؤولين عن هذا المعرض.
من جهته، استنكر عضو مجلس ساحة غزّة بتيار الإصلاح، د. سهيل مطر، ما قامت به مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، لافتاً إلى أنَّ وقفة اليوم هدفها الاحتجاج على ما تضمنه المعرض، ولمسة وفاء للراحل أبو عمار.
وأكمل مطر، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "أزعجنا هذا التصرف المُشين من إدارة مؤسسة ياسر عرفات"، مُشدّداً على ضرورة التعريف الجيد بقضتينا الوطنية من خلال تقدير رموزها.
وأردف: "على هذه الأرض من يحمل الراية ويسير على عهد ونهج أبو عمار، اعتزازاً برمزية الكوفية الفلسطينية والقائد الرمز ياسر عرفات".
كما بيّنت عضو مجلس ساحة غزّة بتيار الإصلاح، ماجدة رابعة، أنَّ هذه الوقفة تأتي في سياق الاحتجاج على الإساءة للرمز الفلسطيني ياسر عرفات، مُعبرةً عن استغرابها من تنظيم هذا المعرض من مؤسسة تحمل اسم الرمز أبو عمار.
ودعت رابعة، في حديثها لمراسل وكالة "خبر"، إلى الضرب بيدٍ من حديد للأشخاص الذين تطاولوا على القائد ياسر عرفات، الذي يُشكل رمزاً للنضال الوطني الفلسطيني.