عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، ندوة سياسية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ53 التي صادفت يوم 22 فبراير الماضي.
بدوره، وجّه نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، قيس أبو ليلى، التحية لشعبنا الفلسطيني بكافة قواه الوطنية بمناسبة انطلاقة الجبهة، مُؤكّداً على ضرورة إنهاء الانقسام، والحالة المُدمرة التي تمر الساحة الفلسطينية، واستعادة الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير.
وقال أبو ليلى، في حديثٍ خاص لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ المشهد العالمي الراهن والذي قد يتم استغلاله من القوى المعادية، ما يتطلب توحيد الحالة الفلسطينية بكافة المكونات السياسية، على أساس قرارات المجلسين المركزي والوطني، والتحلل من كافة الاتفاقات المجحفة بحق شعبنا".
من جهته، أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رمزي رباح، أنَّ الجبهة تطمح لعام جديد، هو أنّ تكون بمستوى تضحيات شعبنا الفلسطيني، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية من خلال حوار وطني شامل.
وأكّد رباح، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، على أنَّ الوحدة الوطنية تُعد مدخلاً لاستعادة أوراق القوة في إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، سواء على مستوى تصعيد المقاومة الشعبية، أو استراتيجية وطنية تتجاوز اتفاق أوسلو، وتطبيق ما أقره المجلس المركزي بشأن وقف الاعتراف بـ"إسرائيل" وكافة الاتفاقات معها، على أنّ يُتوج ذلك بانتخابات شاملة للتشريعي والوطني والرئاسة.