قال رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطيني الداخل المحتل عام 1948، محسن أبو رمضان، إنَّ "دور الهيئة يختلف عن الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار؛ لأنّها ستُركز على دعم صمود جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، لمواجهة سياسية الضم والتوسع وقانون المواطنة والتهجير القسري ومحاولات توطين اليهود في أراضينا المحتلة؛ استغلالاً للأزمة الروسية الأوكرانية".
وأضاف أبو رمضان، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ الهيئة الوطنية ستُركز على تعزيز صمود أهلنا في الداخل المحتل"، كاشفاً عن تنظيم فعاليات مشتركة مع أهلنا في الداخل المحتل في يوم الأرض الخالد الموافق 31 مارس، وفي مناسبات متعددة".
وأكّد على أنَّ فعاليات الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطيني الداخل المحتل 1948، تتخذ الطابع السلمي، وبالتالي ليس بالضرورة تكرار الفعاليات التي كانت في مسيرات العودة بصورة نمطية.
وبالحديث عن أدوات الهيئة الوطنية لتحقيق أهدافها، أوضح أبو رمضان، أنَّ الطابع الشعبي والسلمي والمدني هي أدوات الهيئة، مُنوّهاً إلى أنًَّ الهيئة مرجعيتها هي اللجنة العليا للقوى الوطنية والإسلامية وقراراتها ستكون بالتوافق والإجماع الوطني.
وشدّد على أنَّ أنشطة وفعاليات الهيئة ستأخذ الطابع السلمي قدر الإمكان، لعدم إحراج أهلنا في الداخل المحتل.
وختم أبو رمضان حديثه، بالقول: "اليوم تم الإعلان عن تشكيل الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل عام 194؛ ولكِن على صعيد الفعاليات سيكون يوم الأرض مُميزاً، وربما يتم تنظيم مهرجان مركزي وفعاليات جماهيرية بالتزامن مع جماهيرنا في المناطق المحتلة عام 1948".