أحيا عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الـ46 ليوم الأرض الفلسطيني، الذي يوافق الثلاثين من أذار من كل عام، في احتفالية شعبية نظّمتها بلدية رام الله.
ويُحيي الفلسطينيون هذه الذكرى التي أصبحت مناسبة سنوية بعد إعلان سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" مصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب في عام 1976، ما أدى لمظاهرات عارمة في صفوف الفلسطينيين في الداخل المُحتل واستشهاد ستة فلسطينيين.
وقال رئيس بلدية رام الله، موسى حديد: "إنَّ مدينة رام الله تُحيي مع بقية مدن فلسطين ذكرى يوم الأرض، حيث يتم إحياء هذه الذكرى بارتداء الكوفية الفلسطينية ورفع علم فلسطين".
وأضاف حديد، في حديثٍ خاص بمراسل وكالة "خبر": "نستذكر الهبّة التي قام بها أبناء شعبنا وأرواح الشهداء الذين سقطوا في هذا اليوم، لتبقى أرواحهم منارة لنا حتى التحرير والعودة لديارنا بكامل حقوقنا".
من جانبها، أوضحت عضو المجلس البلدي، وفاء النجار، لـ"وكالة خبر"، أنَّ رسالة هذا اليوم هو تأكيد تمسك شعبنا في كافة أماكن تواجده بعدم التنازل عن كامل التراب الفلسطيني وحق العودة، مُردفةً: "أكبر دليل على عدم تنازلنا عن أرضنا هو عملية الاستشهادي ضياء حمارشة في تل أبيب يوم أمس".
كما أكّد عضو التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني، عمر عساف، على تمسك شعبنا بأرضه، ويُقدم في كل يوم التضحيات مهما تكالب محور الشر عليه، مُشيراً إلى أنَّ رسالة شعبنا هي الانتصار وإلحاق الهزيمة بالاحتلال.
وقال كميل زيد، وهو مُشارك في إحياء الذكرى: "إنَّ الإنسان الفلسطيني يستمر في ذكرى يوم الأرض في نضاله ضد الاحتلال لاستعادة الحقوق المسلوبة"، مُبيّناً أنَّ يوم الأرض يؤكد تمسك شعبنا بكامل حقوقه الوطنية.