يُصادف اليوم السبت، الموافق 2022/4/16م، الذكرى الـ34 لاغتيال مهندس الانتفاضة الأولى، نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، خليل الوزير "أبو جهاد"، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في منزله بتونس، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك.
مراسل وكالة "خبر" عرض على المواطنين في رام الله، صورة للشهيد القائد خليل الوزير "أبو جهاد"، بعد 34 عاماً على اغتياله، لسؤالهم عن معرفتهم به من عدمه، حيث أكّد غالبيتهم على مكانة الوزير وبصمته في القضية الفلسطينية.
ودُفن "أمير الشهداء" في العشرين من نيسان 1988 في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في دمشق، في مسيرة حاشدة غصت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع حظر التجول الذي فرضه الاحتلال جماهير الأرض الفلسطينية المحتلة من تنظيم المسيرات الغاضبة والرمزية وفاء للشهيد الذي اغتيل وهو يُتابع ملف الانتفاضة حتى الرمق الأخير.