أعلن نادي الأسير الفلسطيني، صباح يوم الأربعاء، أنّ المعتقل خليل عواودة (40 عامًا)، من بلدة إذنا غرب الخليل، والمضرب عن الطعام منذ 64 يومًا، يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، نقل على إثره من معتقل "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وذكر نادي الأسير، في بيان ورد وكالة "خبر"، أنّه ورغم الوضع الصحي الخطير الذي وصل له، فإنّ سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، مشيرًا إلى أنّه وحتى اليوم لا توجد بوادر لحلول جدية لقضيته.
ووفقا لآخر زيارة تمت للمعتقل عواودة حيث يقبع في سجن "الرملة"، فقد أكد أنه يعاني ظروفا صحية في غاية الصعوبة وأن جسده يتهالك من شدة الأوجاع، وما يزيد من تفاقم الوضع الإجراءات التنكيلية التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقه.
وتتعمد سلطات الاحتلال المماطلة بالاستجابة لمطلبه بهدف إنهاك جسده والتسبب له بأمراض ومشاكل صحية يصعب علاجها لاحقا، كجزء من السياسات التي تستهدف المعتقلين جسديا.
وفي السياق، يواصل المعتقل رائد ريان (27 عامًا)، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ28 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
ويُعاني ريان، من تفاقم مستمر في وضعه الصحي في زنازين معتقل "عوفر"، وتواصل سلطات الاحتلال كذلك تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه.
واعتقلت قوات الاحتلال، ريان في الـ3 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وعند اقتراب انتهاء مدة الاعتقال، تم تجديده لمدة 4 أشهر إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.