أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، على أنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تواصل سياسة "القتل الطبي" بحق الأسيرين علي الرجبي، وعلي دعنا.
وقالت الهيئة، في بيانٍ صحفي: "إنّ الأسير الرجبي (46 عامًا) من مدينة الخليل، والمحكوم بالسجن (18 مؤبدً)، والقابع في سجن "شطة"، يشتكي من وجود مياه بيضاء على كلتا عينيه، وقد أُجريت له عملية لعينه اليسرى، وهو بانتظار تحويله لإجراء عملية بعينه الأخرى، لكن إدارة المعتقل تماطل حتى اللحظة بتحويله.
وأضافت: "أنّ الأسير الرجبي يعاني أيضًا من صداع نصفي، ومن "ديسكات" في ظهره، وآلام بالمفاصل، ومن أوجاع في كعب الرجل اليمنى، وهو بحاجة ماسة لرعاية طبية لوضعه الصعب، لكن إدارة السجن تستهتر بحالته".
وتابعت: "أما الأسير دعنا من القدس (35 عامًا)، والمحكوم بالسجن (20 عامًا)، والقابع في سجن "هداريم"، يعاني من التهابات حادة في الأمعاء الغليظة منذ عدة سنوات من اعتقاله، إضافة إلى معاناته من الديسك في الرقبة والظهر.
وأوضحت أن الأسير دعنا كان قد تعرض للإصابة جراء نقص في الأوكسجين على الدماغ بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام خلال عام 2013، ما أدى إلى موت خلايا في الدماغ، حسب ما أبلغه حينها طبيب مستشفى "سوروكا".
واختتمت هيئة الأسرى بيانها بالقول: "ومنذ ذلك الوقت أصبح يعاني من خلل في التركيز، وهبوط حاد في الوزن، ويصاب بنوبات دوار بشكل متكرر، إضافة إلى التعب والإرهاق، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع حالته الصحية، في ظل إهمال لوضعه الصحي من قبل إدارة السجن".