رصدت عدسة وكالة "خبر" الفلسطينية للصحافة، منطقة "نبع العوجا" في قرية العوجا الواقعة على الشمال الشرقي لمدينة أريحا، والتي تُعد المصدر الأساسي للثروة الزراعية والحيوانية في القرية.
و"نبع العوجا" كبقية الثروات الفلسطينية التي يغتصبها قطعان المستوطنين، حيث يحد النبع أربع مستوطنات عملوا على نهب وسرقة المياه وتحويلها لمستوطنات "تومر، ونتيف هجدود، ونعران، ويطاف".
وتعتبر قرية العوجا من الأراضي التي تشتهر بالنخيل وتصديرها للتمر وذلك بسبب مناخها وتربتها الحارة، لكِن أغلب أراضيها تمكن الاستيطان من سرقتها وضمها للمستوطنات.
يُذكر أنَّ الاحتلال الاسرائيلي يمنع حفر الآبار في مناطق الأغوار بالإضافة إلى تحديد كمية ضخ الآبار، بواسطة عدادات لا تسمح بتجاوز الكمية، كذلك تعمل المستوطنات على السماح للمياه العادمة المتسربة منها بالوصول إلى أحواض المياه التي يستخدمها الفلسطينيون، كما حدث مع تلوث مياه عين وادي القلط في أريحا، وذلك حسب نشرة صادرة عن محافظة أريحا والأغوار عام 2016.
