تحت رعاية واشراف سفير دولة فلسطين بالجزائر د. لؤي عيسى " أبو خليل" اقامت حركة فتح بالجزائر احتفالا جماهيريا كبيرا وضخما في قاعة القدس التي تزاحمت فيها الاقدام ولم تتسع لمريدين فتح بالجزائر الذي جاؤا من كل فج عميق ليجددوا البيعة لفلسطين وحارسة بقائها وحامية ديمومتها الوطنية "فتــــــــــــــــــــح" حيث اكد الحضور بأن فتح هي الفكرة الخالدة الفكرة التي لا تنتهي ، وبهذه المناسبة الوطنية الكبيرة القى الأخ سفير دولة فلسطين كلمة باسم فلسطين وباسم حركة فتح كونه امين سرها الفخري ورقمها الأول في الساحة الجزائرية اكد فيها على الدور المزدوج لحركة فتح في الحفاظ على الهوية الوطنية وفي حماية المشروع الوطني وحراسة منجزاتنا الوطنية التي حققتها فتح خلال مسيرة الدم التي قطعتها فتح من عمرها النضالي ، كما واكد في كلمته على مواقف فتح من الوحدة الوطنية ومن المفاوضات ومن السلام الذي ننشده ..حيث اتهم حكومة نتنياهو بالمماطلة والخذلان والتنصل من متطلبات السلام ومبادئه...كما واكد السفير على اننا الوحيدين من هذه الامة التي نمتلك مشروعا وطنيا متناقضا ومتصادما بالرأس والقاعدة مع المشروع الصهيوني الذي يحاول تجاوزنا وانكار وجودنا وحقوقنا ويعتبرنا كائنات زائدة بوجودها عن وجودهم وبالتالي جاءت الهبة الشعبية الفلسطينية كفائض مكبوت وكرد فعل طبيعي على الظلم والتجاهل والعدوان الصهيوني ولإثبات للعالم اجمع اننا شعب نستحق ان يكون لنا دولة ووطنا يحمينا ويحمي كياننا وكينونتنا ويحرس بقاؤنا ويديم مكونات هويتنا ، فقد برهنا للقاصي قبل الداني اننا شعب يطالب بدولة وبوطن ويحمي وجوده وبقاؤه بدمه وبروحه في الوقت الذي نشاهد كثيرا من الشعوب العربية تفق مع اعدؤها وتمارس فلسفة التفكيك والتأمر على اوطانها خدمة للمشروع الصهيوني وخدمة للمشروع الماسوني العالمي.