صور : حزب البعث العربي الاشتراكي نظم وقفة وفاء مع الاعلام والشهيد سمير القنطار وانتفاضة فلسطين

6+
حجم الخط

نظم حزب البعث العربي الاشتراكي في صور وقفة وفاء مع قناة المنار الاعلام المقاوم، ومع الشهيد القائد سمير القنطار ، وانتفاضة فلسطين وذلك في قاعة مقر حزب البعث في صور ، حضره قيادة الحزب في منطقة صور تقدمها امين سر شعبة صور وبنت جبيل في حزب البعث العربي الاشتراكي اسعد دخل الله ، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ، ومسؤول ملف المخيمات في حزب الله السيد ابو وائل زلزلي ،  وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية احمد مراد ، وعضو قيادة اقليم لبنان في الجبهة الديمقراطية حسني عيد ، وقيادة منطقة صور لطلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة ، النشاط السياسي والاجتماعي عصام فاخوري ،مسؤول الاعلام في حزب الله في مركز مليتا احمد منصور،  ممثل التيار الاسعدي المقاوم  الاستاذ وليد الظاهر ، ومحمد صفي الدين ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي، وممثل المرابطون نبيل قهوجي ، وممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ، وممثلون عن المواقع الاعلامية في منطقة صور ، وممثلون الهيئات النقابية والجمعيات الثقافية وفاعليات، وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا على ارواح الشهداء .

ـ رحب بالحضور مسؤول الاعلام في شعبة صور لحزب البعث احمد نسر مؤكدا على اهمية التضامن مع الاعلام المقاوم ومن اجل ان يبقى صوت  المنار صوت المقاومة مدويا، ومن اجل حرية التعبير والكلمة والاعلام، لافتا الى ان "المنار والميادين لن تحيدا عن خطهما الجهادي المقاوم مهما حاول البعض المشوه ممن تنقصه الجرأة والشجاعة لقولها، ولن يقدر احد على اسكات الصوت المتوهج الثائر ولا على حجب الصورة لانها يجب ان تصل الى اي مكان وفي كل زمان، مشيدا بما قدمه الشهيد الكبير القائد سمير القنطار ، وتوجه بالتحية الى انتفاضة فلسطين .

ـ والقى عضو المكتب السياسي للجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة كلمة باسم الفصائل والقوى الفلسطينية حيا فيها ، الحضور ،مؤكدا على التضامن مع قناة المقاومة وفلسطين قناة المنار الذي التصق اسمها بنضالات شعبنا ومقاومته وبنضال الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته وانتصاراته وبنضال الشعوب العربية ومقاومتها ، وسطرت عبر مسيرتها صفحات نضالية نعتز بها، واضاف إن ما تتعرض له قناة المنار وقبلها قناة الميادين  قناة فلسطين، ليست بمعزل عما يجري في المنطقة بل لانها في قلب الحدث.

ودان الجمعة عملية إعدام الشيخ نمر النمر على خلفية مواقفه وآرائه، معتبرا انه بمثابة انتهاك لأبسط قواعد حرية الرأي والتعبير التي تكفلها شرعة حقوق الانسان والمواثيق الدولية، داعيا إلى مواجهة مشاريع الفتنة على تنوعها، خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة نتيجة الهجمة الامبريالية الصهيونية التي تستهدف تجزئة وتقسيم المنطقة الى كانتونات طائفية ومذهبية واثنية ، وهذا يتطلب  استنهاض الطاقات لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها دول المنطقة ، ونحن على ثقة بانتصار ارادة الانتفاضة والمقاومة على الاحتلال الاسرائيلي والقوى الارهابية وبعصر عربي جديد قادم لا محال. 

واضاف الجمعة انحني امام قامة من قادة النضال انه الشهيد القائد سمير قائد عملية نهاريا البطولية عملية الشهيد القائد جمال عبد الناصر التي اشرف عليها الشهيد القائد الامين العام للجبهة التحرير الفلسطينية ابو العباس ورفيقه القائد سعيد اليوسف ،حيث قاد العملية بكل شجاعة وبطولة حيث كان جريحا ثم اسيرا واليوم شهيدا هذا المناضل الذي قضى بين جنباتها ثلاثين عاماً من عمر ختمه بحلم لطالما أراده، وبما حدده في الجملة الأولى التي أطلقها بعد تحريره من الاسر صدقوني لم أعد إلى هنا إلا لأعود إلى فلسطين، فكان سمير القنطار فلسطيني الهوى، فكانت عملية الوعد الصادق حيث احتضنه الأمين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله واستمر بالمقاومة من خلال جبهة الجولان المحتلة ، ثلاثون عاماً في فلسطين لم يتوقف خلالها عن المقاومة، كانت يداه تتشابك في الاسر مع القادة العظام احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  ومع مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، فكان جزء أصيل من تاريخ عريق سجلته الحركة الوطنية الأسيرة خلف قضبان سجون المحتل، وخطت حروفه بالألم والمعاناة ودماء الشهداء ، حيث نسج علاقات وطنية واسعة مع كافة الأسرى ، فأحبهم وأحبوه، وتحلى بأخلاق عالية وشجاعة قل مثيله باعتباره  واحد من قيادات الحركة الأسيرة وأحد أعمدتها الأساسيين طوال فترة سجنه، هؤلاء الاسرى جميعا يشكلون مفخرة للشعب الفلسطيني، فسيبقى اسم "سمير القنطار" المقاوم من أجل حرية فلسطين، وعميد  الاسرى العرب، والشهيد القائد على أيدي من يحتل فلسطين والاراضي العربية المحتلة، هو واحد من أولئك المناضلين الذين انتموا لفلسطين وجبهة التحرير وللمقاومة وحزب الله وضحى سمير من أجل تحريرفلسطين.

واكد الجمعة ان انتفاضة فلسطين التي يقودها الشابات والشباب الفلسطيني ترسم طريقها بوحدة وطنية قل نظيرها ، حيث تواجه المشاريع الهادفة الى وآدها بعزيمة شهدائها وشهيداتها ،وهي تكتب صفحات المجد والبطولة ولا عودة الى الوراء وعلى الجميع ان يدرك بأن الانتفاضة هي انتفاضة الشعب الفلسطيني والوحدة الوطنية وهي بحاجة الى الحماية من قبل جميع الفصائل والقوى بحاجة الى الالتحام في قلب المعركة حتى تحقيق الحرية والاستقلال والعودة، ومن موقعنا هنا في مقر حزب البعث سنبقى اوفياء لسوريا المقاومة و لبنان المقاوم و لشعب لبنان الشقيق الذي قدم و ضحى من اجل فلسطين,

والقى الناشط السياسي والاجتماعي عصام فاخوري كلمة شكر فيها حزب البعث على هذه  الدعوة مؤكدا وقوفه مع الصوت المقاوم الذي يمثله كل الاعلام و خاصة قناة المنار، حيث تمثل صوت المقاومة الصارخ من سوريا الى لبنان و اليمن و العراق و فلسطين... 

ولفت ان  الشهيد سمير القنطار الذي قاد تلك العملية البطولية هذه العملية المعهودة عملية نهاريا رغم عنجهية اسرائيل ، واشار في سنة 1985 اغتالت الشهيد محمد سعد وتجدد مع الشهيدة دلال المغربي، لذلك نقول ان هذه المسيرة و الشهادة لن تتوقف حتى زوال الاحتلال، و ما نشاهده اليوم في الانتفاضة، انتفاضة السكين و الاطارات المشتعلة بكل معنوياتها و بطولاتها وهذا الشعب الفلسطيني لن يستكين و هو يعبر عن ارادة قوية من اجل الحرية ، و=تطرق الى اغتيال العالم الشيخ نمر النمر الذي لم يكن يحرض على القتال لكنه وقف ضد الظلم و القمع، كما كان الامام المغيب السيد موسى الصدر اعاده الله.

والقى المسؤول الاعلامي لموقع مليتا احمد منصور كلمة حيَّا الجميع من فصائل و احزاب لبنانية و اعلاميين، و قال احييكم و نحن نقف لنتضامن مع المنار وهي شعلة لن تنظفئ و مع مناضل كبير الشهيد سمير القنطار الذي لم يعرف الا طريق النضال من نعومة اظفاره، سجل نضاله و اسره وتحريره بكلمة حق بسلطان جائر، و ختم بالقول ان القضية الاساس هي فلسطين، و لولا فلسطين لما سقطت الدماء اليوم.

والقى وليد الظاهر ممثل التيار الاسعدي المقاوم شكر فيها الاخوة في حزب البعث على الدعوة و اضاف يوجد تسلسل وترابط من خلال اختفاء السيد موسى الصدر وان اغتيال الشهيد سمير القنطار وما يمثله من رمزية كبيرة من خلال عملية نهاريا البطولية الى الجهاد في سوريا،  وادن اغتيال الشيخ نمر النمر من الاسرة التي تحكم بلاد الحجاز و هي ليست ملك للاسرة الحاكمة.

وقال الظاهر نقف مع قناة الميادين والمنار وهذه الاحداث هي عبارة عن ترابط لتضليل هذا العمل المقاوم لاطفاء هذا الجمر الذي يغلي في قلوب الامة العربية.

والقى كلمة الصاعقة عضو قيادتها في صور احمد خروبي" ابو لؤي "  مرحبا بالحضور و قال فيك سمير ما نقوله لفلسطين، خافوا منك وانت داخل المعتقل وايضًا وانت حر طليق ويخافونك اليوم وانت شهيد، وحيَّا دماء الشهيد القنطار والشهيدة اشرقت القطناني ، وكما حيَّا قناة المنار قناة المقاومة وقناة الميادين على دورهما الاعلامي. 

ـ وبدوره القى امين سر شعبة صور وبنت جبيل في حزب البعث العربي الاشتراكي اسعد دخل الله كلمة قال فيها أن قرار حجب قنوات الإعلام المقاوم جاء بطلب من الدول الغربية والاستعمارية نتيجة لنقل هذا الإعلام للحقيقة والواقع ، مؤكداً أن استشهاد القنطار حافز لمواصلة التصدي للعدو الاسرائيلي والإرهابيين وخاصة ان الشهيد هو مناضل وقائد من قادة المقاومة عشق فلسطين ،مؤكدا  بأن جذوة المقاومة ستستمر سواء بالكلمة ام بالسلاح 

واضاف دخل الله أن الإعلام كان له الدور الكبير في هذا المجال وخاصة قناه المنار او قناه الميادين وبعض الاقنيه الاعلاميه الأخرى ساهمت الى حد كبير في صد هذه الهجمه الارهابية ، وان هذا الإجراء بحق قناه المنار لم يكن الاول ولن يكون الاخير ، وكان لهم محاولات قبل ذلك لاسكات الاعلام السوري وحاولوا اسكات قناه الميادين واليوم قناه المنار ،وإن دل على شي واحد هم لا يحترمون حريه الاعلام وهذا يتناقض مع ميثاق الامم المتحده .

ورأى أن اقدام النظام السعودي الذي يرسل الإرهابيين ويمولهم في سوريه ويعتدي على الشعب اليمني باعدام الشهيد الشيخ  نمر النمر نتيجة لمواقفه وفكره ، فهذا الحكم هو موقف سياسي بمواجهة قوى المقاومه الذي يواجه  التحالف الاسرائيلي الذي اصبحت بعض الدول العربيه شريكه له في عدوانها على الشعب العربي الفلسطيني والمقاومه، داعيا الى ضرورة دعم الانتفاضة الفلسطينية  بكل الوسائل، وأن السكين ليست إلا وسيلة يستخدمها المنتفضون، ومن يقاتل على الارض اليوم ويثير قلق الاحتلال هو ارادة هذا الشعب الفلسطيني الرافض لكل اشكال الاحتلال وممارسات مستوطنيه على الارض الفلسطينية المغتصبة.

وختم كلمته بتوجيه التحية والتقدير لسوريا الصامدة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد ، وإيران الشقيقة قيادة وشعباً، والمقاومة اللبنانية البطلة بقيادة سماحة السيد حسن نصرالله، وروسيا ، وكل أحرار العالم من أحزاب وشخصيات وقفت إلى جانب سورية في مواجهة هذه الحرب الظالمة، وسيبقى الجولان لنا، وفلسطين قضيتنا التي لا نتنازل عنها، والمقاومة خيارنا .

ـ والقى كلمة الاعلاميين الدكتور عماد سعيد منسق الاتحاد العالمي للاعلام ومهن الاذاعة و التلفزيون في لبنانشدد خلالها على كامل التضامن والوقوف الى جانب قناتي المنار والميادين و سائر القنوات الاعلامية المقاومة،موجها التحية للشهداء الابطال الاسرى و شهداء الانتفاضة و شهداء المقاومة الوطنية و الاسلامية ، مشيدا بمسيرة الشهيد سمير القنطار .