عقد مركز شؤون المرأة، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "مبادرات نسوية صديقة للبيئة"، وذلك بالتعاون مع مجموعة "الهيدرولوجيين" الفلسطينيين، ومنتدى غزّة للزراعة الحضرية.
بدورها، قالت مديرة مركز شؤون المرأة، آمال صيام: "إنَّ هدف هذا اللقاء هو عقد مبادرات مجتمعية صديقة للبيئة، وتتعلق بتمكين النساء من مواجهة التغير المناخي، وذلك في ظل التغير الذي يشهده العالم بعد جائحة كورونا".
وأشارت صيام، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، إلى أنَّ مركز شؤون المرأة يهتم بدور النساء في مواجهة التغير المناخي والتخفيف من حدته، خاصةً تلوث التربة ونقص كمية المياه وتلوثها، وارتفاع درجات الحرارة، وكثرة العواصف في قطاع غزّة، وقلة الأمطار.
وأكّدت على أهمية دور النساء في المجتمع، وفي هذا السياق كان لمركز شؤون المرأة تدخلات على مدار سنتين أسهمت في تعزيز دور السيدات وزيادة الوعي حول مواجهة التغير المناخي، لافتةً إلى أنّه تم دعم مشاريع صغيرة صديقة للبيئة في وقتٍ سابق.
من جانبها، أوضحت حنين البريم، وهي صاحبة مبادرة القوة الخضراء في مواجهة التغير المناخي، أنَّ المبادرة تعمل على إنتاج نباتات ذات كفاءة عالية في إنتاج الأكسجين على مدار الساعة.
وتابعت البريم، في حديثها لمراسل "خبر": "النباتات ينتج عن بعضها ثاني أكسيد الكربون ليلاً، لكِنها تعمل من خلال مبادرتها على زراعة نباتات ذات قدرة عالية على إنتاج الأكسجين نهاراً وليلاً، من أجل الإسهام في مواجهة التغير المناخي".
من جهتها، بيّنت نور الهدى جبر، وهي صاحبة مبادرة "نور" لتدوير الأخشاب، أنّها أطلقت هذه المبادرة المجتمعية، للحد من التغير المناخي، حيث يتم العمل على إعادة تدوير مُخلفات ورش النجارة، وصولاً إلى مُنتجات قابلة للاستخدام ويتم بيعها وتسويقها وأيضاً خلق فرص عمل للنساء.
