عباس زكي: جرائم الاحتلال بحق أسرانا ومقدساتنا وصلت إلى حد الانفجار الشعبي

عباس زكي: جرائم الاحتلال بحق أسرانا ومقدساتنا وصلت إلى حد الانفجار الشعبي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، اليوم الأحد، على أنّ جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، بحق أسرانا البواسل ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وصل إلى حد الانفجار الشعبي الشامل.

وقال زكي في تصريحٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "الصمت العربي الرسمي المريب والمعيب والانحياز الواضح والصريح للمجتمع الدولي لصالح هذه الحكومة المجرمة بحق أسرانا، وخاصة المرضى منهم يشجع جنود الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الأعزل وأسرانا البواسل الذين يقبعون في سجونها منذ أكثر من أربعين عامًا".

وتابع: "إسرائيل وحكامها فقدوا الحد الأدنى من الإنسانية أمام المناضل الأسير ناصر أبو حميد المريض بالسرطان والذي وصل إلى أقصى درجات الخطر على حياته"، مُتسائلاً: "ما هو دور أصدقاء إسرائيل من العرب وخاصةً الدول التي بررت تطبيعها مع إسرائيل عاجزة عن إنقاذ حياة مناضل من أجل الحرية!! أم تخلت عن كرامتها وإنسانيتها وهي الآن في موقف المتفرج؟!".

وأردف: "أين دور المنظمات والجمعيات الحقوقية في العالمين العربي والدولي؟!، ودور منظمة الصحة العالمية ولجنة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة العفو الدولي التي تهرع للتدخل في أي جريمة تقع في العالم؟!".

وأضاف: "فمن غير المعقول أنّ يستمر الاحتلال الإسرائيلي باستباحة الدم الفلسطيني أمام مرأى العالم كله دون أنّ نسمع أي كلمة تعبر عن الضمير الإنساني في العالم".

وأكمل: "المناضلة أم ناصر المكلومة أم لشهيد ولخمسة أسرى حكم عليهم بالمؤبدات وقد تم تدمير منزلها خمس مرات، باتت وحيدة، فهي تعيش حالة من القلق الشديد على حياة أبنها نتيجة سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، فقد أودى الإهمال الطبي إلى استشهاد حوالي 73 أسيرا منذ عام 1967،  بالإضافة إلى وجود أكثر من 120 أسيرا في سجون الاحتلال يعانون من أمراض تهدد حياتهم في أي لحظة  دون مساءلة أو محاسبة دولية لما جرى ويجري في السجون الإسرائيلية".

وشدّد زكي على أنّ مجمل الجرائم المتعددة التي تركبها سلطات الاحتلال ومستوطنيها ضد شعبنا وأسرانا والمسجد الأقصى المبارك تنذر بإشعال المنطقة بمزيد من العنف ما لم يتدخل المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية لوضع حد لاستباحة الدم الفلسطيني واستمرار جرائم سلطات الاحتلال ضد شعبنا وأرضه ومقدساته الإسلامية والعربية، مُحملاً سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة لما سيحدث في المنطقة.