كشفت المغنية شاكيرا العديد من التفاصيل بشأن انفصالها عن لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه خلال حوار لها مع مجلة Elle وقالت: " من الصعب التحدث عن حياتي خاصة مع ما حدث مؤخرا، فليس من العادي أن اتحدث في تلك الأمور في أي مقابلة ولكن انا هنا الأن واتحدث"،مضيفة أن انفصالها عن بيكيه لم يكن انفصالا عاديا وكان هذا صعبا بالنسبة لها ولأطفالها.
و تحدثت شاكيرا عن ما فعله الصحفيون معها و قالت "لقد كان الصحفيون يخيمون أمام منزلي ولم يكن هناك مكان استطيع أن اختبئ منهم انا وأولادي إلا منزلي"، مضيفة أنهم لم يكن باستطاعتهم السير في الحدائق كأي عائلة عادية أو عمل أي أنشطة بسبب الصحفيين الذين لم يتوقفوا عن تعقبهم أينما ذهبوا، وأشارت أنها كانت تقوم بكل ما في وسعها لحماية أطفالها.
وبسؤال مجلة Elle حول أنها لم ترد إنهاء علاقتها مع بيكيه وكان أمر الانفصال مفاجئا بالنسبة لها، فكيف اقتنعت أنها لن تكمل طريقها مع بيكيه؟اجابت شاكيرا عن هذا بقولها إن هذا حديث شخصي جدا ولا تستطيع الإفصاح عن أي شيء خاصة أن الوضع ما زال جديدا عليها،مضيفة "انا فعلت كل ما استطيع في تلك العلاقة،قبل أن احصل على اطفالي كنت لا اتوقف عن العمل اسافر لإقامة الجولات الغنائية اسجل لأغاني جديدة واقدم العروض والبرامج، وبعد أن حصلت على أول طفل لم اتوقف وكنت أخذه معي أينما ذهبت حتى لا اهمله ومع دخوله للمدرسة ادركت أن على التوقف عن السفر واعطائه اهتماما أكثر ليس له فقط بل أيضا لجيرارد و لساشا بعد ذلك.
وقالت شاكيرا أيضا أنه كان هناك أحدا منهما يحتاج إلى أن يضحي،مضيفة"بيكيه لم يرد ترك برشلونه هو لاعب كرة قدم ويحلم بالحصول على الكثير من الألقاب وانا يجب علي أن ادعمه لذلك كان على احدنا أن يترك مكان عمله لأجل الأخر، إما أن اترك عملي في الولايات المتحدة أو هو يترك برشلونة لذلك ضحيت انا و وضعت اطفالي أولا".
وردا على ما ورد في الصحافة أن كليهما في معركة لحضانة الأطفال،قالت شاكيرا"لما على الصحافة أن تتبع اولادي وتصورهم أينما ذهبوا هم لا يجب أن يكونوا تحت هذا الضغط هم يستحقون حياة طبيعية،و أود القول أن هناك الكثير من الأمور في الصحافة عن حياتنا ليست حقيقية".
وأنهت حديثها مع مجلة Elle بقولها "على الرغم من كيف انتهى امرنا انا وجيرارد إلا أنه والد أطفالي ونحن يجب أن نعمل معا لأجل حياتهم ولدي إيمان قوي في أننا يمكن أن نصنع لهم مستقبل مشرق و أود من الصحافة أن تدعنا وشئننا لبعض الوقت والابتعاد عن حياتنا الخاصة".
