ثلاث ملاحظات استراتيجية الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة ستشتعل الحرب في الشرق الأوسط ...

حجم الخط

بقلم / بسام أبو شريف

 

من سيشعلها !

اين سيشعلونها !

وما هي التوقعات لنتائجها !

ماذا أعد بايدن ومستشاروه العسكريون الذين تفاهموا مع الجنرالات الإسرائيليين ماذا اعدوا للشرق الأوسط خلال هذه الفترة من مؤامرات وخطط ومخططات لفرض الهيمنة بالقوة واكراه القوى على الخضوع والخنوع والتجاوب مع الاملاءات رغم انوفهم .

والاخبث من حيث طريقة تفكيره ومن حيث القوى الصناعية التي يمثلها ويعبر هو كموظف لديها عن رغباتها في جني الأرباح الطائلة من وراء قتل الملايين من اليشر .

بايدن تحت شعار الدبلوماسية هي الخط الرئيسي لسياسته الخارجية اشعل حروبا وسيشعل مزيدا من الحروب وسيفرغ مخازن حلفائه واتباعه ومخازن الولايات المتحدة من كل الأسلحة القديمة والذخائر القديمة كي تقوم مجمعات صناعة الأسلحة بانتج جيل جديد من الذخائر والأسلحة تجني من ورائها مليارات المليارات من الدولارات لقاء شلالات من الدماء تشكل بحورا ومحيطات في هذا العالم دون ان تكترث تلك الطغمة من نادي المال قيد انملة لهذه الدماء او لهذه الشعوب التي نهبت ثرواتها وقتل الملايين من ابن

ائها ، لن نتحدث هنا عن جبهة أوروبا التي أصبحت جبهة مفلسة رغم ان دول أوروبا دولا صناعية متقدمة ومنها المانيا الا ان بايدن افلسها كلها وجنى من وراء افلاسها أرباحا غير مسبوقة للاحتكارات الامريكية لن اتحدث لان هذا الامر اصبح واضحا للجميع ولكنه يركز الآن على تصعيد الازمة في تايوان وذلك في محاولة لجر الصين الى نفس السباق الذي سيستنزف الصين كما يظن هو ويفشلها في تحقيق أهدافها كما يظن هو وفي الوقت ذاته سيبتز حلفائه في تلك المنطقة وعلى راسها اليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول من اجل افلاسها وجني الأرباح الطائلة من وراء تسليحها وبيعها ذخائر لن تستخدمها ابدا ،

لقد بدأ بتايوان نفسها فها هو يفاوض تايوان على اخذ اسرار صناعة اشباه الموصلات التايوانية المشهورة مقابل أسلحة وذخائر للدفاع عن نفسها في وجه الصين الام التي سبق لهؤلاء المخادعين الامريكان والكذابين بان اعترفوا بوحدة ارض الصين كمبدأ استراتيجي والآن يعملون على انفصال تايوان عن الصين خلافا لما تعهدوا به وأصبحت يذلك سمة عامة للإدارة الامريكية بانها تنقض تعهداتها ولا تفي بوعودها ولا تحترم توقيعها تماما كما فعل ترامب فيما يتعلق بكوبا وما يتعلق بايران والاتفاق النووي وما يتعلق بقضية فلسطين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتصلة بها .

لكن الشرق الأوسط سيكون الميدان الرئيسي الذي سيخوض فيه بايدن معركته المغطاه بذلك الرداء الحريري الذي اسماه دبلوماسية فهو يعطي من الريق حلاوة لكنه يبخ السموم ويثير المعارك ويقتل الشعوب من اجل جني الأرباح وإبقاء ثروات الشعوب تحت هيمنته هيمنة الولايات المتحدة وحليفتها الرئيسية الصهيونية ممثلة بدولة العدوان دولة الاجرام المجسمة دولة العنصرية المجسمة إسرائيل .

ما هو مخطط بايدن في الشرق الأوسط !!

وكيف يمكن مواجهته والرد عليه واحباطه !

لقد بدأ المخطط بايران ولا شك ان الاحتجاجات التي سميت احتجاجات وسادت في بعض شوارع ايران واستخدمت فيها أدوات واستخدم فيها العنف وكان القصد منها ان تلتحم في احتجاجات في مدن أخرى لتصبح كانها ثورة شعبية ضد الجمهورية الإسلامية في ايران او كانها سحب ثقة من المسئولين الإيرانيين من اجل اظهار ان الحكم فب ايران حكم يطغى بالقوة على إرادة الشعب الإيراني كانت كل الإشارات والدلائل وبعض التسريبات الى الجهود التي تبذلها إسرائيل مع دول الجوار لإيران من اجل استخدام أراضيها كقاعدة للانطلاق ضد ايران ومن اجل إقامة تحالفات تفيد في أي هجمات تشن على ايران لاحقا واذا وضعنا ان أنظمة التطبيع قد وضعت أراضيها تحت تصرق إسرائيل واستخبارات إسرائيل وامن إسرائيل وطائرات إسرائيل ووسائل تجسس إسرائيل يجب ان لا ننسى ان أذربيجان كانت قد عقدت اتفاقات مع إسرائيل تتيح بموجبها أذربيجان لإسرائيل استخدام قواعدها الجوية ومطاراتها وان يكون لها مكاتب في أذربيجان ولا شك ان أساليب تلك المكاتب سوف تخفى على الاذرباجيين رغم ان معرفة الأهداف البعيدة معروفة لدى الذين يحكمون في أذربيجان وهنالك دول أخرى لكن من اهم القواعد التي احيطت بايران تلك القواعد الامريكية التي نقلت بعد ضرب قاعدة عين الأسد نقلت الى كردستان العراق وفي المناطق المحاذية لكردستان العراق محاذية للحدود مع ايران وقامت تلك القواعد بربط نفسها مع مكاتب مركزية ومقرات مركزية للموساد والاستخبارات الإسرائيلية والامن الإسرائيلي في كردستان العراق وفي أربيل بشكل محدد كذلك الامر أتيح

لكل اطراف المعارضة التي تسمي نفسها معارضة المجال لاقامة معسكرات في تلك المنطقة بحماية الأمريكيين ومن اجل ارسال المخربين او الذين يريدون تنفيذ عمليات إرهابية داخل ايران ارسالهم ليتسللوا من خلال تلك الحدود العراقية الإيرانية وكنا قد نبهنا حول خطورة هذا الموقع ولا شك ان توجيه الضربة لمقر المخابرات الإسرائيلية في أربيل شكل نوعا من الرسالة ان المسئولين الإيرانيين يعرفون ان كردستان العراق وخاصة البرزاني قد اقام علاقات وثيقة مع إسرائيل وهو يعلم مدى معاداة إسرائيل لإيران وللجمهورية الإسلامية في ايران وهنا يجب ان نقول ان هذه البداية ما هي الا بداية فقط لترجمة ما قاله الخبيث بايدن من ام هنالك وسائل أخرى للضغط على ايران بعد ان ردت ايران مصرة على اغلاق ملف التحقيق الذي فتح بناء على طلب إسرائيل وموافقة الولايات المتحدة وكلف ذلك العميل الصهيوني الذي يترأس هيئة الطاقة الذرية في فيينا كلف باجراء التحقيق وإبقاء ذلك الملف مفتوحا حتى لو وقع الاتفاق النووي ابقائه مفتوحا ليكون مدخلا لتدخل إسرائيل الدائم في شئون ايران المتعلقة او التي تدعي إسرائيل انه يتعلق بالملف النووي وهنا لا ننسى ان نشير الى ان كردستان وأذربيجان هما دولتان فقط من الدول المحيطة بايران فهنالك دول أخرى وهنالك البحر الأسود وما يمكن ان يجلبه لإيران فان الحدود الطويلة لإيران مع جاراتها تشكل مداخل للمتآمرين على الجمهورية الإسلامية ولا بد من اخذ ذلك طوال الوقت بعين الاعتبار ،

نحن نتوقع ان تبدأ الولايات المتحدة وإسرائيل في مرحلة جديدة من التآمر بعد ان فشلت فكرة نشر الاحتجاجات في كل انحاء ايران ليظهروا كان هنالك ثورة من الشعب الإيراني ضد الجمهورية الإسلامية هذه المرحلة ستشمل حسب معلوماتنا عمليات اغتيال لضباط عسكريين في الحرس الثوري وضباط عسكريين في الصناعات الصاروخية وعلماء وقيادات سياسية ولأول مرة وذلك ان الاستهداف السابق كان دائما للعلماء وللضباط وليس للسياسيين ، يريدون من ذلك اشعار كل التنظيمات التي تعتبر ايران قائدا لمحور المقاومة في المنطقة بان ايران في مهب الريح وانها لا يمكن ان تحمي نفسها وانها بذلك اضعفت كل قوى المقاومة في المنطقة وهذا ما سيبث جوا نفسيا محبطا لدى هذه التنظيمات في سوريا ولبنان واليمن وفلسطين والعراق والى آخره هذه هي الساحة الأولى والتي يشارك في العمل والتخطيط ضدها كل من الامارات والسعودية ودول التطبيع الخليجية من هنا لا بد من مواجهة ذلك أولا بزيادة النشاط والرقابة وفتح العينين داخل ايران من قبل أجهزة الامن والمخابرات الداخلية ولا بد من تقوية وزارة الداخلية التي فشلت حتى الآن في منع حصول تلك العمليات خاصة العمليات التي أودت بحياة قادة مهمين كمسئول الطاقة النووية السابق وهذا يعني ان على الرئيس رئيسي ان يشد من ازر تلك الوزارة وان يطعمها بكفاءات عالية وان تنشط خاصة في المناطق الحدودية التي يحتمل ان تستخدم لادخال المتسللين وإدخال الأجهزة اللازمة للتجسس ونقل الخبر وتوزيع الأوامر والتآمر على الجمهورية الإسلامية وهذا لا يكفي على ايران ان تبدأ أيضا هي بعمل هجومي هو الدفاع بعين ذاته فالعمل الهجومي ليس بالضرورة ان يكون بشن حرب على الأعداء ولكن اذا كان الامر يتعلق بالعمليات السرية فلا بد لإيران من تحريك هذا الجانب من العمل لاهميته القصوى ولأنه يشكل الضربة مقابل الضربة بالتسبة للاساليب التي يستخدمها أعداء ايران اما من الناحية الأخرى فان على ايران ان لا تخدع من قبل دول الجوار التي تحرص على بناء علاقات معهم وذلك يعني ان لا تخدع من قبل قطر ومن قبل الامارات ومن قبل السعودية وان التفاوض مع هذه الدول يستهدف كسب الوقت من اجل بناء القوة اللازمة لضرب اليمن مرة أخرى وبناء القواعد الامريكية في اليمن والسيطرة على باب المندب وزرع إسرائيل لقواعدها العسكرية في سوقطرة وفي الجزر الإماراتية وفي الأرض السعودية وفي البحرين ان ذلك هو هدفهم من وراء مشاغلة ايران بما يسمى المفاوضات من اجل تطبيع العلاقات والسؤال هنا يطرح حول مأرب الكاظمي واستقتاله لفتح ذلك الحوار بين السعودية وايران في الوقت الذي تتآمر فيه الاسرة الحاكمة في السعودية والاسرة الحاكمة في الامارات والبحرين ودول أخرى على ايران بالتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة ، ولا شك ان مواجهة هذا التآمر لا تتم الا بمزيد من الدعم للقوى التحررية التي تقاتل من اجل طرد العدوان والاحتلال عن أراضيها كاليمن من اجل استقلالها ورفع علم سيادتها عاليا وطرد المعتدين الأجانب ورفض القواعد الامريكية وإعادة الحرية والاستقلال والسيادة لباب المندب ، ان دعم الثورة في ايران هو واجب بطبيعة الحال لكنه يكتسب في هذه الأيام بالذات أهمية كبرى اذ انها الحرب التي تواجه بشكل مباشر ومن خلال فكي العدوان تواجه مواجهة مباشرة تلك القوى التي تتآمر على اليمن وعلى الدول العربية وعلى محور المقاومة وعلى ايران .

ثانيا الميدان الثاني لاشعال الحروب بالنسبة لبايدن وإسرائيل والقوى التي تدور في فلكهما هي اليمن وما الهدنة التي أقيمت ومددت ويسعون الآن لتمديدها مرة أخرى سوى تلك اللهاية التي يراد منها كسب الوقت لتتمكن الولايات المتحدة وبريطانيا من إقامة قواعد لها في اليمن وخاصة في جنوب اليمن وتعتمد الولايات المتحدة في خبرة الاستعمار البريطاني القديمة في تلك المنطقة ومعرفتها للسلاطين سابقا وكل من كان يخضع ويتعاون مع الاستعمار البريطاني أبا عن جد ولذلك فان من واجب الثورة في اليمن الا تكتفي بالتحدث عن الهدنة وشروط الهدنة وبنود الهدنة وما يجب ان ينفذ ولم ينفذ حتى الآن أي الحديث حول مطار صنعاء وميناء الحديدة وحرية الدخول والخروج اليهما وكذلك دفع المعاشات وتقاسم الدخل كل هذا جائز الا شيء واحد هو عدم التصدي لتلك القوى المحلية التي تاتمر باوامر الأمريكيين وتاتمر باوامر الامارات والسعودية وتتخاصم هي بين بعضها البعض من اجل السيطرة على الجنوب وعلى مارب ومن اجل نهب ثروات اليمن ومن اجل عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة ومن اجل دعم إقامة قواعد أمريكية وبريطانية في شبوة وحضرموت والمهرة وابين وكذلك في سوقطرة .

الهدف الأميركي هو نهب ثروات اليمن خاصة في ظل الازمات التي تعاني منها كل أنظمة الامبريالية في أوروبا وامريكا وتبحث عن الغاز والنفط بحثا بقنديل ضوءه خافت انهم يخططون لاستخراج الغاز من سوقطرة ولذلك يبنون قواعد عسكرية هناك لحماية ما سيبنى لاحقا وسيسيطرون على باب المندب من اجل التحكم بالدخول والخروج من ذلك المضيق وسيريدون ان يبنوا قواعد في ابين لانها طريق تهريب كل المرتزقة من داعش الى القاعدة الى المرتزقة الذين يدفع لهم المال ليقتلوا من يريد السيد قتله السيد الأميركي السيد الإسرائيلي اذن علينا ان نقول وبعد ان شاهدنا ذلك الاستعراض العظيم المهيب للقوات اليمنية المنظمة وسلاحها الجديد علينا ان نقول ان الهدنة لا تعني اطلاقا السكوت على ما يجري داخل اليمن وعلى يد اليمنيين ان كل عميل يمني يعمل لصالح الأجنبي وقوى العدوان هو عدو للشعب اليمني وان السيطرة على منابع النفط والغاز هو هدف من اهداف الثورة اليمنية حتى يعود الدخل للشعب اليمني بدل ان ينهب ويوضع في البنك الأهلي السعودي من هنا فان المعركة في مارب يجب ان لا تتوقف والمعركة في شبوة يجب ان لا تتوقف والمعركة في عدن يجب ان لا تتوقف وكذلك الامر في ابين والمهرة وحضرموت وكل انحاء الجنوب ولا بد لقوى الثورة في الشمال من إعادة نسج العلاقات مع الجنوب وعشائر الجنوب والقوى الوطنية في الجنوب والوطنيين اليمنيين الذين لا ولاء لهم سوى للوطن في جنوب اليمن فابين وحضرموت والمهرة وشبوة مليئة بأغلبية يمنية صالحة يمنية صادقة يمنية تريد استقلال وحرية اليمن وتريد ثروات اليمن لليمنيين ، المعركة يجب ان لا تتوقف داخل اليمن اما عن وقف اطلاق النار والهدنة فهي هدنة بين الجيش الوطني واللجان الشعبية وبين القوى الخارجية وتحديدا قوى العدوان برئاسة السعودية والامارات هذا هو وقف اطلاق النار اما داخل اليمن فهذه قضية يمنية تعالجها قوى الثورة كما تعالج مشاكل اليمن الداخلية فشبوة هي لليمنيين ومارب هي لليمنيين وعدن وابين وحضرموت والمهرة وباب المندب وسوقطرة ، هكذا يواجه شعب اليمن المؤامرة التي تحاك ضد اليمن والا ستجد الثورة اليمنية نفسها امام امر واقع يتمثل بإقامة قواعد أمريكية مدعومة بكل الأجهزة اللازمة والقوات اللازمة لدعم المرتزقة الذين سيزجونهم في معارك ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية جنبا الى جنب مع الذين باعوا اليمن لقاء حفنة من الدولارات أي تلك الشخصيات والقوى التي قبلت على نفسها بان تخون اليمن لصالح جيوبها وان تصبح أدوات في يد الامارات والسعودية لضرب أبناء اليمن وقتل أطفال اليمن ، ان عدم تنفيذ بنود الهدنة تعطي الثورة اليمنية كل الأرضية اللازمة والمبرر لعدم قبول تمديدها لا تمديد للهدنة الا بعد دفع المعاشات وفتح المطار وميتاء الحديدة هكذا يتخذ الموقف وعندها وهذا لا يعني ان تتوقف قوى الثورة عن التصدي لتلك القوى العميلة التي تعمل على قتل اليمنيين من اجل ان تكون أدوات في ايدي الامارات والسعودية وان تقتتل بينها وبين بعضها البعض وان تقتل الشعب اليمني خدمة لاطماع الامارات والاعيب العائلة السعودية كيف يسمح هؤلاء وهم يدعون انهم يمنيون بإقامة قواعد أمريكية على أراضي اليمن التي هي تحت سيطرتهم في اللحظة الراهنة ان السيطرة على ارض اليمن هو واجب الثورة اليمنية ووقف اطلاق النار مع السعودية والامارات لا دخل له بما يجري داخل اليمن على صعيد تحريرها من المرتزقة والخونة والذين باعوا اليمن بدولارات العم بايدن .

ثالثا سوريا

اذالخصنا نقول ان واجب الثورة اليمنية قيادة مقاومة شعبية في الجنوب باسره ضد هؤلاء العملاء الذين رهنوا البلاد للاجنبي والذين يسهلون على الولايات المتحدة إقامة قواعد على ارض اليمن في حضرموت والمهرة وابين وسوقطرة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فان واجب الثورة هو الإمساك بإنتاج النفط والغاز في مارب وشبوة تمهيدا للسيطرة الكاملة على ذلك وهذه تحتاج الى نشاط ثوري حقيقي وتخطيط وحكمة في السيطرة على تلك المنابع حتى تصبح ثروة اليمن بيد اليمنيين ويجب على الشركات الأجنبية التي تعاقدت معها قوى العدوان ان تفهم انها تعمل ضد مصلحة الشعب اليمني وان اجلها قد اقترب في عملها على ارض اليمن الا اذا خضعت لقوانين الثورة اليمنية .

هذا ركن هام من اركان التصدي لمخطط بايدن ومخطط لابيد لكن هنالك اركان أخرى بأهمية اليمن وهي سوريا فلا شك ان الامر في سوريا هو اقرب للصراع مع العدو الأساسي القاعدة الأساسية للولايات المتحدة وهي إسرائيل بل ان القوات الامريكية تجثم على ارض سوريا ولها اكثر من عشرين قاعدة في الأراضي السورية وهي التي تنهب نفط وغاز سوريا وامتدت يدها لتنهب القمح أيضا ان شن مقاومة شعبية فاعلة ضد هذه القواعد وضد سرقة النفط من اجل السيطرة على الحقول او منع النهب القائم الآن بفعل صواريخ المقاومة هذا هو المطلوب حتى تعرف الولايات المتحدة ان لا مكان لها على ارض سوريا لقد جسد وزير الخارجية السورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة نظرة سوريا لهذا الامر وهنا تحتاج القصة الى تنظيم وإدارة وحشد وتعبئة وتسليح مناسب من اجل قطع دابر السرقة من ناحية ومن اجل دفع القوات الامريكية للخروج من الأرض السورية ويجب ان لا تسلم قاعدة من قواعد القوات الامريكية من صواريخ المقاومة او طائراتها المسيرة اوعملياتها الفدائية وهنا ترتبط المعركة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل اومواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل على الأرض السورية بالمواجهة الدولية والإقليمية اذ ان سوريا تشكل حجر رحى هاما في التحالف الذي يواجه المخطط الأميركي الإسرائيلي في الشرق الأوسط وهذا يعني انها ركن هام في الاستراتيجية الدولية التي تقودها روسيا والصين لخلق نظام دولي جديد اكثر عدالة للشعوب من هنا فان واجب الصين وروسيا تزويد القوات المسلحة السورية مع ما يتناسب مع ما لدى إسرائيل من أسلحة أمريكية هجومية لردعها من ناحية ولتمكين القوات السورية من بدء العمل الجاد لتحرير الجولان المحتل كذلك الامر على الصعيد الفلسطيني فان فلسطين أصبحت قضية دولية وقضية إقليمية ، يجب ان لا تبقى روسيا والصين بعيدتان عن دعم المقاومة الفلسطينية تسليحا وتدريبا ومساعدة لوجستية وتكنولوجية من اجل التصدي للعدوان الإسرائيلي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتخذة بالاجماع الدولي وهي انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي احتلت عام 67 هذه المخالب الحادة ورؤوس الرماح هي التي ستدافع عن الجبهة الدولية التي تناضل الآن وتكافح من اجل أولا دحر سياسة بايدن ذات الوجهين الوجه الناعم الملمس والذي يفوح منها رائحة السم والعدوان العسكري والهجوم والإرهاب وقتل البشر التي تمارسه الولايات المتحدة من خلال عملائها ووكلائها وشركائها ، على المقاومة الفلسطينية ان تبدأ بالعمل الجاد للتخطيط بحكمة ودراية ونصب الكمائن لقوات الاحتلال ولا تبقي الأمور بيد المبادرات الفردية البطولية التي تتم الآن على المقاومة ان تخطط وان تدرب وان يتقن المدربون القيام بواجبهم ونصب الكمائن ورسم الخطط وتسليح هؤلاء بالسلاح المناسب للقيام بالمهام في الضفة الغربية وعلى كامل التراب الفلسطيني .

لا يمكن حماية الأقصى بالبيانات والكلام الشعب يقوم بدوره والمرابطون والمصلون واهل القدس واهل فلسطين لكن قوى العدوان المسلحة والمستوطنون المسلحون يقومون بارتكاب الجرائم اليومية مما يجعل من واجبات المنظمات الفلسطينية واجبات اكبر ويجعل من واجبات القوى الإقليمية الإسلامية والمسيحية واجبات اكبر واوسع وما قاله الاب مانويل مسلم هو صحيح وصادق ولا بد من تنفيذه فقد دعى المسيحيين في كل مكان مواكبة المسلمين في حماية الأقصى لان حماية الأقصى هي في نهاية الامر حماية للكنائس المسيحية وعلى رأسها كنيسة المهد حيث ولد السيد المسيح وكنيسة القيامة ،

في التهاية نقول ان كافة هذه الخطط العملية للتصدي لمخطط بايدن يجب ان تحكمها دراسات وبحث وتخطيط وقرارات تتخذ في غرفة عمليات موحدة لقوى المقاومة في المنطقة باسرها وهكذا يدحر مخطط بايدن ويهزم .