الزراعة تُوصي المزارعين بضرورة الالتزام بالموعد المحدد لقطف الزيتون

قطف الزيتون.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أوصت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، بضرورة الالتزام بالموعد المحدد لقطف الزيتون لضمان نضج الثمار، ولما له من فوائد كبيرة من حيث كمية الزيت المنتج وجودته.

وكان وزير الزراعة رياض عطاري قد أعلن أن موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام سيبدأ اعتبارا من الثالث عشر من شهر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في جميع محافظات الوطن.

وأشار عطاري، إلى أنّه يجوز لمدراء مديريات الزراعة في المحافظات تأخير هذا الموعد حسب المصلحة العامة وخصوصية المنطقة.

وقالت الوزارة في بيانٍ لها: "بالتزامن مع اقتراب الموعد المحدد لبدء الموسم، إن علامات نضج ثمار الزيتون تتمثل في تلون أكثر من 50% من الثمر، وسهولة فصل الثمر عن الأغصان، وسهولة فصل الثمرة عن عجمتها، وعند عصر ثمرة الزيتون يخرج منها سائل أغلبه زيت".

وأكدت الوزارة، على أنّ عدم الالتزام بالموعد المحدد للقطف يسبب خسائر كبيرة منها :صعوبة في قطف الثمر وتكسير العديد من الفروع والأغصان أثناء عملية القطف، وخسارة المزارع أكثر من 30% من وزن ثمرة الزيتون وبذلك يخسر تقريبًا 30% من زيته، وخسارة حوالي 40% من نسبة السيل إذا قورن الفرق في نسبة السيل بين أول الموسم وآخره، حيث يخسر المزارع بالمجمل أكثر من 60% من زيته.

وأضافت: "أنّ الزيت لا يكون ناضجًا و"الكلوروفيل" يكون فيه مرتفعًا، وهذا بدوره يعطي طعمًا ومذاقًا شديد المرار، كما أن الزيت غير الناضج يكون سبباً للتدهور السريع في جودة الزيت مع الزمن".

وأهابت وزارة الزراعة، بالمزارعين بضرورة الالتزام بموعد قطف الزيتون المحدد من قبل الوزارة تفاديا وتجنبًا للخسائر الكبيرة المترتبة على ذلك، آملةً أن يكون هذا الموسم خيرًا وبركة على كافة مزارعينا الصامدين في أراضيهم .

يُذكر أنّ وزارة الزراعة سمحت بقطف الزيتون للكبيس اعتبارًا من الخامس عشر من شهر أيلول الماضي، على أن يتم أخذ إذن مسبق من مديرية الزراعة للكشف على الأرض قبل وبعد القطف، فيما تم تأخير موعد قطف الزيتون للصنف النبالي المحسن والأصناف المروية إلى العاشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، للحصول على أفضل كمية وأجود نوعية من الزيت.