صرّح وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "أي اتفاق بشأن الغاز غير خاضع للمحاصصة السياسية مع أي حزب كان من الأحزاب".

وقال مجدلاني في تصريحات صحفية لقناة "الشرق" السعودية، إنّ "حركة حماس لا تشكل عقبة بشأن أي اتفاق حول الغاز، ولن نخضع لابتزازها".

وأضاف: "إذا كانت السلطة تريد أن تخضع لابتزاز وضغط حركة حماس، هذا يعني أننا سنقسم الموارد الطبيعية في بلادنا على الأحزاب السياسية، وهي 14 حزب وفصيل سياسي".

وتابع: "بالتالي لا نكون أمام دولة، بل سنكون أمام دولة ميليشيات، وفلسطين ليست دولة ميليشيات على الإطلاق"، لافتًا إلى أنّه "يمكن لحقل مارين غزة أن ينتج نحو 1.4 تريليون قدم مكعب من الغاز على مدار 12 عامًا".

وأوضح مجدلاني، أنّ "الجانب الإسرائيلي ليس طرفًا على الإطلاق في هذا الاتفاق، ولم تجر أية مباحثات فلسطينية إسرائيلية حول هذا الموضوع على الإطلاق"

وأشار إلى أنّه "طيلة الـ18 شهرًا الماضية التي كان يجري فيها النقاش مع الأشقاء في مصر، والتي تطورت مؤخرًا بشكل سري، يعني لم يجر أي نقاش في هذا الموضوع"، مبيّنًا أنّ "الإسرائيليون كانوا عاملًا معطلًا منذ عام 1999".

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة (الشرق الأوسط) عن مصادر لم تسمها، أنّ مصر نجحت في إقناع "إسرائيل" بالبدء في استخراج الغاز من الحقل الفلسطيني بعد تطويره، لافتةً إلى وجود ضغوط خارجية مرتبطة بحاجة أوروبية للغاز في ظل الأزمة الحالية في العالم بسبب الحرب الروسية - الأوكرانية.

وأشارت المصادر حينها، إلى أنّ "المفاوضات التي تجري حاليًا متعلقة بالآليات والحصص والإيرادات، وأن هناك تقدمًا كبيرًا".

يذكر أنّ رئيس الوزراء محمد اشتية، أعلن أمس الإثنين، أنّ الحكومة ستشكل فريقًا يضم عددًا من الوزراء؛ لمتابعة موضوع الغاز الفلسطيني في قطاع غزة.