ضج موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمنشورات هزلية ومنتقدة لتصريح نُسب لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والذي جاء فيه أنّه بعد عام لن يكن بمقدورها توفير مزيد من القبور في غزّة، وهذا ما رآه البعض أنّه مُحزن ومُقلق ورآه آخرون سوء استغلال للأراضي المخصصة لدفن الموتى وترتيبها بشكل صحيح، أما البعض الآخر فرأى أنَّ تصريح الوزارة ما هو إلا لاستعطاف الرأي العام لضم المزيد من الأراضي للوزارة على حساب المواطن.
مجموعة من الآراء والتحليلات رصدتها وكالة "خبر" والتي نشرها المواطنون على حساباتهم الشخصية في موقع " فيس بوك " وقد كانت على النحو التالي:
وبعد هذه الضجة الواسعة التي رافقت الأمر بسبب الُلبس الذي حدث من قبل المواطنين في فهمه، أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزّة توضيحاً قالت فيه إنَّ "ما تناقلته وسائل الإعلام على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بأنَّ غزّة ستُواجه أزمة مقابر بعد عام من الآنٍ، غير دقيق حيث إنَّ الحديث كان يدور حول المقبرة الشرقية في غزّة والتي شارفت على الانتهاء، خاصةً أنَّ المساحة المتبقية تكفي لمدة عام إلى عام ونصف، وبأنَّ الوزارة بحاجة لتعزيز ثقافة المجتمع في التعامل مع المقابر بشكل يتناسب مع تضاؤل الأراضي في غزّة".
كما أوضحت الأوقاف أنّه يجري العمل على توفير قطعة أرض خاصة بمحافظة غزّة مع الجهات المختصة "سلطة الأراضي والحكم المحلي" لإنشاء مقبرة جديدة.
