قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأحد، إنّ "هناك جهات مهمة في العالم لا تريد للمصالحة الفلسطينية أن ترى النور".
وأضاف الرئيس عباس خلال مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، أنه "خلال الأيام المقبلة وربما الأسابيع سيكون هناك عودة للعاصمة الجزائرية لبحث آليات تطبيق ما تم الاتفاق عليه خلال لقاءات الفصائل".
وأكد حرصه الكامل على تحقيق المصالحة الفلسطينية ، لافتاً إلى أن المشكلة مع "حركة حماس هي أنها يجب أن تعترف بأن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وكذلك أن تعترف بالشرعية الدولية".
وأضاف "لدينا عنوان تمثله منظمة التحرير الفلسطينية ومعترف به عربياً ودولياً وعدم التمسك بها ضياع، والتخلي عنها خسارة للشعب الفلسطيني، وسيكون خسارة لأهم مكسب سياسي منذ العام 1948".
وشدد الرئيس عباس، على أن "إسرائيل ما زالت ترفض عقد الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس ".
وأوضح أن "أي تجاهل عن موضوع الانتخابات في القدس معناه تنازل عن المدينة، ومن حيث المبدأ لا نستطيع ان نجري الانتخابات بدون القدس".
وأشار إلى أن "الأوروبيون وعدوا بالتحدث مع إسرائيل وتم على ذلك تحديد موعد الـ 20 من أيار للانتخابات، ولكن لم تصل أي موافقة إسرائيلية وأجلنا الانتخابات بشكل مؤقت لحين إتاحة الفرصة".
ونوه إلى أن "الأمم المتحدة تتجاهلنا منذ أكثر من 70 عامًا ولم تنفذ أي قرار، ولكن لا مكان لليأس لدينا، وطالما لدينا بصيص من الأمل سنتمسك به".
وتابع "لدينا نحو الـ 120 سفارة بالعالم، 95% من مبانيها ومساكن السفراء والموظفين هي ملك لنا، وأيضًا في فلسطين 90% مباني الوزارات في داخل البلاد هي ملك لنا، وهذا دليل على أننا متمسكون بأمل الدولة الفلسطينية".
وأردف "مهما كانت الضغوط نحن سنستمر وبإلحاح في المطالبة بحقوقنا، فنحن أصحاب قضية ونحافظ على ثوابتنا وقرارنا المستقل ولن نتلقى أي تعليمات من أحد".