أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أنّ جريمة إعدام الفتى عمار مفلح في حوارة بنابلس، تمثل افتتاحًا للمشهد القادم مع الحكومة الصهيونية الفاشية النازية الجديدة.
وقالت اللجنة في بيان ورد وكالة "خبر"، إنّ هذا المشهد الذي سيكون دمويًا بالدرجة الأولى، وعنوانه التوحش والتغول على أبناء شعبنا الفلسطيني.
وحثت أبناء شعبنا ومقاومته في الضفة الغربية، على التصدي بجميع أشكال المقاومة لهذا الاحتلال، وإدامة الاشتباك معه ورفع وتيرته، وحرق الأرض تحت أقدام جنوده ومستوطنيه.
ولمواجهة هذه السياسة الفاشية المتعاظمة، طالبت اللجنة بضرورة الإسراع في تحقيق وحدة وطنية حقيقية تقوم على مبدأ الشراكة الكاملة وفق استراتيجية وطنية شاملة متفق عليها؛ تكون نبراسًا لشعبنا في مواجهة الاحتلال وسياساته الإحلالية في هذه المرحلة الحاسمة وما بعدها، والبدء فورًا بإعادة ترتيب الحالة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية وتشكيل مجلس وطني طبقًا لما ورد في إعلان الجزائر.
ودعت الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك فوراً لفضح وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام جميع المحافل الدولية، وكسر موجة التطبيع التي تورطت بها بعض الأنظمة.
وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومواجهة سياسات الاحتلال العنصرية.
كما تقدّمت لجنة المتابعة، بخالص التهاني للرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتهم، بالإضافة إلى الرفاق في منظمة الصاعقة بالذكرى السادسة والخمسين لانطلاقتهم.