شارك عشرات المواطنين، صباح يوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد للأسير يوسف مقداد الذي تفاقم وضعه الصحي مؤخراً، وتضامناً مع الأسرى المرضى والمُضربين عن الطعام، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزّة.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة في جمعية حسام للأسرى والمحررين، موفق حميد: "إنَّنا طالبنا الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان، بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، ليموت في أحضان والدته وبين ذويه وأهله وأبناء شعبه".
وطالب حميد، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال، لتقديم العلاج لحوالي 600 أسير مريض من بينهم 23 حالة مُصابة بمرض السرطان، عدا عن 19 حالة مقيمة بشكلٍ دائم في عيادة سجن الرملة وهم بحاجة إلى عمليات قلب مفتوح وغسيل كلى.
من جانبه، أوضح ممثل حركة الجهـاد الإسـلامي في لجنة الأسرى، ياسر مزهر، أنّ لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية جاءت اليوم لتوجه التحذير الأخير لكل أحرار العالم، أمام سياسة الإهمال الطبي والقتل المتعمد التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون مع الأسرى.
ودعا مزهر، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للقيام بواجباتهم تجاه ما يتعرض له الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، مُشدّداً على ضروة الإفراج عن الأسرى المرضى ليحصلوا على العلاج الطبي اللازم.
من جهته، حمّل عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، داعياً في ذات الوقت الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وكل أحرار العالم، للتحرك من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى.
وأكمل العوض، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "ندعو الصليب الأحمر للتحرك من أجل الإفراج عنهم فوراً، والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين".
كما قال أنس وهو ابن شقيق الأسير يوسف مقداد: "نُطالب جمعيات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالكشف عن مصير الأسير يوسف مقداد، والذي تم نقله من مسشفى سوروكا إلى عيادة الرملة، وهو الآن يحتاج لرعاية طبية متكاملة".