داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، بعض المنازل في حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، كما حررت هويات شبان بحجة "التفتيش عن راشقي حجارة".
وأجرت طواقم بلدية الاحتلال مسحًا لجداريات رسمت على جدران الحي، كما اضطر أحد السكان لهدم بركس للمواشي بيده تنفيذًا لقرار البلدية.
وحسب مركز معلومات وادي حلوة فإن قوات الاحتلال اقتحمت (حوش أبو تايه- عين اللوزة) ببلدة سلوان، وداهمت بعض المنازل عرف من بينها عدلي أبو تايه، أسماعيل أبو تايه، فؤاد طروة، ومحمد أبو تايه، بحجة البحث عن "راشقي حجارة"، وذلك تزامنًا مع توقيف وتحرير هويات شبان وفتية لدى مرورهم من المنطقة.
وأوضح السكان أن قوات الاحتلال اقتحمت الحي برفقة وحدة الكلاب البوليسية، وخلال انسحابها ألقت قنابل غازية، في إجراء يستهدف تخويف الأطفال.
وأشاروا إلى أن اقتحام حوش أبو تايه أصبح يتكرر كل يوم، حيث تتعمد قوات الاحتلال اقتحام الحي واستفزاز السكان، لافتين إلى اقتحام المنازل برفقة الكلاب البوليسية وتم دفع النساء، وترويع الأطفال، وهدد أحد الضابط خلال ذلك بهدم منازل الحي.
وذكر السكان أن قوات الاحتلال ألقت القنابل الغازية بصورة عشوائية، خاصة أمام المنزل الذي لم يتواجد سكانه بداخله، كما خلعوا أحد الأبواب لتفتيشه.
وفي سياق آخر، هدم المواطن محمود العباسي بركسًا للأغنام بيده، تنفيذًا لقرار بلدية الاحتلال، وتفاديًا لدفع غرامة مالية قيمتها 40 ألف شيكل، والحبس لمدة شهرين.
وأوضح يوسف العباسي أن شقيقه اضطر لتنفيذ هدم البركس المخصص لتربية المواشي بأمر وقرار من بلدية الاحتلال، والتي أمهلته حتى آخر الشهر الجاري لتنفيذه، وإلا سيتم فرض غرامة مالية عليه، إضافة إلى حبسه الفعلي.
وأفاد أن مساحة البركس تبلغ 30 مترًا مربعًا، وهو قائم منذ 6 أشهر.
