أكد مصدر خاص على أن خلافات حركة فتح الداخلية وما يواجهه الرئيس محمود عباس من تحالفات وإصطفافات ,إضافة إلى التهديدات الأمريكية والإقليمية تقف عائق أمام تحديد موعد إنعقاد الإجتماع القيادي والتي من المنوي أن يشارك فيه أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
وأضاف : شهد الأسبوع الماضي حراكا قويا لتحضير الدعوات لعقد الاجتماعات المتتالية ، غير أن الأمر أجل، دون أن يحدد موعد نهائي لها.
وفي سياق متصل ,قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينة جميل شحادة على أن الإجتماع القيادي لم يحدد حتى اللحظة.
وأشار في تصريح خاص لوكالة "خبر" الى أنه كان من المفترض أن يتم الإجتماع هذا الأسبوع ,منوها الى أن الظروف المحيطة بالرئيس محمود عباس وتواجد بعض أعضاء القيادة في الخارج هو أحد أسباب التأجيل.
وأضاف : لم يطرأ أي تغيير أو إشكاليات حول القضايا المطروحة ,لافتا الى أنها قضايا جوهرية وسيتم مناقشتها فور الإجتماع.
أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح
وعلمت وكالة "خبر" أن عدة اتصالات أجريت بعد الخطاب الاخير للرئيس أبو مازن، وأحدها كان مع مكتب أوباما شخصيا، حذره من الإقدام في هذا الوقت على اتخاذ قرار بتعلق بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، أو العمل بالاتفاق الاقتصادي.
يشار إلى أن القيادة الفلسطينية كانت تنوي عقد الإجتماع القيادي مطلع الأسبوع الجاري وأجريت التحضيرات لذلك وكان من المتوقع أن يتبى الإجتماع قرارا بتطبيق قرارات المجلس المركزي الرامية لتحديد العلاقة مع الإحتلال ووقف التنسيق الأمني.
