عمَّ الإضراب الشامل، اليوم الإثنين، كافة مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جزئياً في قطاع غزّة وبشكلٍ كامل في الضفة الغربية.
وقال رئيس اتحاد الموظفين العرب في "الأونروا"، أمير المسحال: "إنَّ هذا المؤتمر يأتي في سياق الاستجابة لنداء الاتحادات ورفضاً للأحداث المؤسفة التي حدثت في الضفة الغربية، نتيجة الصراع النقابي مع إدارة الأونروا"، مُشدّداً على حرية العمل النقابي وحماية أعضاء الاتحاد من أيّ عملية انتقامية.
وأكّد المسحال، خلال حديثه في مؤتمر صحفي، على رفض ما حدث مع رئيس اتحاد موظفي الأونروا في الضفة الغربية، مُطالباً بتشكيل لجنة مهنية مختصة لفحص ما حدث في الضفة وغزّة وإنهاء كل مسببات الخلاف، وفي مقدمتها سحب كتاب الإيقاف عن العمل بحق رئيس اتحاد الموظفين في الضفة جمال عبد الله.
وأشار إلى ضرورة تعبئة الشواغر في قطاع غزّة بدل المتقاعدين، والزيادة الطبيعية في عدد طلاب المدارس، والتزام إدارة غزة الإقليمية بنسبة اليومي وهي 7.5% حسب التزام المفوض العام، مُبيّناً أنَّ عدد التوظيف اليومي في منطقة غزة بلغ أكثر من 1500 موظف، ما يعني أنّ نسبة تزيد عن 15%.
كما طالب بتجميد قانون التعيين الجديد الخاص بالقرابة المباشرة مع التأكيد على أنَّ الأساس في التعيين بالمؤسسة الدولية مبني على الكفاءة وليس القرابة، لافتاً إلى أنَّ عدد الشواغر في آذنة المدارس يزيد عن 400 شاغر.
وأعلن المسحال، عن خطوات احتجاجية جديدة رفضاً لسياسة الأونروا، وأولها الإضراب الشامل في كافة مؤسسات "أونروا" وذلك يوم الإثنين القادم 2023/1/30م، وهي رسالة تحذيرية حيث سيتبعها في يوم الإثنين السادس من فبراير مسيرة كبرى يُشارك فيها 13 ألف موظف.