ذكر عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أن الجميع يتطلع للتحرك الجزائري الجديد بعد التوقيع على إعلان الجزائر، بهدف إنهاء الانقسام، مبيناً أن لا تقدم حتى اللحظة في الملف.
جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "المشهد"، اليوم الخميس، مشيرًا إلى أن حركتي حماس وفتح قدمتا أوراقاً للجزائر تضمن آليات تنفيذ اتفاق إعلان الجزائر، معتبراً أن الورقة التي قدمتها حماس "لا تمت لإعلان الجزائر بصلة" وورقة فتح من صلب إعلان الجزائر والاتفاق الموقع في القاهرة.
وأوضح أن أهم ما تم طرحه في الورقة هو "إقامة حكومة وحدة وطنية تبدأ بالتحضير لإجراء الانتخابات وفرض سلطة واحدة في الضفة وغزة وفق القانون الموحد والنظام الأساسي.
وأفاد بأن حركة حماس، قدمت اقتراحًا يقضي بتشكيل مجلس وطني مؤقت، مضيفاً "وكأنهم يريدون منظمة تحرير جديدة، وقلنا لهم هذا حلم اليقظة ولا يمكن أن يقبل ذلك أي فلسطيني".
وقال الأحمد: "لا يمكن إجراء انتخابات قبل إنهاء الانقسام"، مؤكدا على ضرورة إنهاء الانقسام من أجل التوجه للانتخابات وفتح الأبواب أمام الأجيال الشابة والسلطة ديمقراطية من بدايته ومع تداول السلطة".