من شمال غزّة

بالفيديو: تفاصيل مؤلمة عن لحظات وفاة المهاجر الفلسطيني عبد الكريم أبو جلهوم وأسرته في زلزال تركيا

عائلة أبو جلهوم تروي تفاصيل مؤلمة عن لحظة تلقيها أنباء وفاة ابنها عبد الكريم وأسرته في زلزال تركيا
حجم الخط

غزّة - خاص وكالة خبر

روت عائلة أبو جلهوم من شمال قطاع غزّة، تفاصيل مؤلمة عن لحظة تلقيها أنباء وفاة ابنها عبد الكريم أبو جلهوم وأسرته المكونة من زوجته وأبناءه الأربعة في زلزال تركيا، حيث مقر إقامته منذ 12 عاماً.

وقالت أم رائد، وهي والدة الراحل عبد الكريم أبو جلهوم: "إنَّها تلقت نبأ وفاة نجلها عبد الكريم وأسرته في زلزال تركيا بحسرة وألم بالغين"، مُطالبةً الرئيسين الفلسطيني والتركي بالعمل على نقل جثامينهم إلى قطاع غزّة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم.

وأشارت الحاجة أم رائد، في حديثها لمراسل وكالة "خبر"، والدموع تغمر عينيها، إلى أنّها تحتسب عبد الكريم وأبناءه شهداء في سبيل الله، لكِنها تُريد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، ومواراتهم الثرى في تراب وطنهم.

من جهته، أوضح رمزي أبو جلهوم، وهو شقيق عبد الكريم، أنَّه شقيقه غادر قطاع غزّة قبل 12 عاماً، بسبب ضيق الحال في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو 16 عاماً، حيث استقر في تركيا ونقل أسرته إلى جانبه ليعيش باستقرار.

وأكمل أبو جلهوم، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "كنا على تواصل دائم مع عبد الكريم عبر الإنترنت، وفجأة وصلنا أنباء الزلزال في ظل تضارب كبير عن مصيرهم، حتى تواصلنا مع شقيقتي المقيمة في إسطنبول وهي أبلغتنا بأنّ عبد الكريم يتواجد في منطقة صعبة ولا يوجد بها وسائل اتصال، وبعد تواصلنا مع صديقه هناك أبلغنا بأنباء تؤكد وفاة عبد الكريم وكافة أبناءه في الزلزال".

وتُوفي الفلسطيني عبد الكريم أبو جلهوم، وأسرته المكونة من زوجته وأبناءه الأربعة، في زلزال تركيا أول أمس الإثنين، حيث كان قد هاجر قبل 12 عاماً وعمل في حرفة النجارة، والتحقت به زوجته وأطفاله قبل خمس سنوات، وقد حاول الهروب لحظة وقوع الزلزال لكِن في آخر لحظة انهارت البناية عليه ولم يتمكن أصدقائه من إنقاذه، فيما نجا ابنه الوحيد ولعدم قدرته على الوصول للمستشفى توفي من شدة البرد.