عقد المركز الفلسطيني لاستقلال القضاء والمحاماة "مساواة"، بالشراكة مع اللجنة المجتمعية لإنهاء الانقسام، اليوم السبت، مؤتمراً وطنياً بعنوان "العدالة الانتقالية المدخل والضمان لإنجاح الجهود الوطنية لتحقيق المصالحة"، وذلك في مقر جمعية قاعة الهلال الأحمر بمدينة رام الله، بالإضافة إلى انعقاده في غزّة بذات التوقيت.
ويُشارك في المؤتمر سياسيون وممثلون عن الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني وحقوقيون وناشطون، حيث يهدف المؤتمر إلى دفع عجلة المصالحة الفلسطينية، وتحقيق جهود إنهاء الانقسام.
بدوره، قال المستشار السياساتي والعام لمركز "مساواة"، إبراهيم البرغوثي: "إنَّ هذا المؤتمر هو تعبير عن إرادة المواطنين وإنتمائهم لوطنهم وإصرارهم على حقهم في المشاركة بالحياة السياسية والسلم الأهلي والتنمية المستدامة وحقهم في تعويض ضحايا الانقسام وإعادة بناء مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني".
من جانبه، أوضح الناطق باسم اللجنة المجتمعية لإنهاء الانقسام، د. ماجد صقر، أنَّ أهم مخرجات المؤتمر هو تشكيل أربعة لجان لتحقيق العدالة الانتقالية ومنها البحث عن الحقيقة وتحقيق المصالحة ومحاسبة المخطئين، مُبيّناً أنَّ هذه اللجان سيكون لها دور في تحقيق المصالحة، حيث تم دعوة كافة القوى السياسية لهذا المؤتمر بمن فيهم حركتي فتح وحماس للتأكيد على ضرورة إنهاء الانقسام.