التقت سفيرة دولة فلسطين لدى ايطاليا د.مي الكيلة في وزارة الخارجية الايطالية مع السيدالمستشار لويجي بيروني مدير عام قسم الشرق الاوسط في الوزارة حيث شكرت السفيرة الكيلة الحكومة الايطالية ووزارة الخارجية على القرار الذي اتخذه وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بعدم التعامل مع المستوطنات ووقف الاتفاقيات معها حيث اعتبرت السفيرة ان هذا قرار بالاتجاه الصحيح نحو السلام في حال تم تطبيقة على ارض الواقع .
كما واطلعت السفيرة الكيلة السيد بيروني على اخر المستجدات في الساحة الفلسطينية خاصة عن استمرار هجمات المستوطنين المتطرفين على القرى والبلدات الفلسطينية وما يشكله هذا من خطر على المدنين الفلسطنين العزل وفرص السلام في المنطقة كما اطلعته على ما يحدث على الارض من اعدامات ميدانية وعلى صورة الاوضاع الخطيرة التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني في ظل التصعيد والتحريض العنصري الذي تمارسه اسرائيل ومستوطنيها وسياسة القتل الميداني وبدم بارد لاناس ابرياء عزل وهذا منافي للاخلاق والاعراف الانسانية والدولية .
وعبرت السفيرة الكيلة عن القلق الفلسطيني من موضوع تكرار اعتداءات المستوطنيين المتطرفين على المسجد الاقصى ودور العباده من جوامع وكنائس ومقابر المسيحيين الفلسطينيين مثل حادثة الاعتداء على كنيسة رقاد السيدة العذراء في البلدة القديمة في القدس وتدنيس والاعتداء على مقبرة مسيحية في بيت جمال وخط كتابات عنصرية تهديدية ضد المسيحيين باللغة العبرية مع الحاق اضرار مادية بالكنيسة ، وقالت ان هذه هي ليست المرة الاولى التي يتم الاعتداء على الكنائس حيث كانت هناك اعتداءات ممائلة في محاولة من الحكومة الى تحويل الصراع الى ديني حيث اشارت السفيرة الى ان الصراع هو ليس صراعا دينيا وانما هي حرب اسرائيلية على كل من هو ليس يهودي .
واستعرضت السفيرة الكيلة الموضوع السياسي ووضع حقوق الانسان والتوسع الاستيطاني وممارسات المستوطنين ، وذكرت ما حصل لعائلة دوابشة وحرق الطفل محمد ابو خضير وتنامي ظاهرة هدم البيوت وتهجير السكان خاصة في سلوان والقدس حيث طالبت ايضا البرلمان الايطالي والمجتمع الدولي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني واتخاذ اجراءات وتدابير لانهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية .