تعتبر الدراما مرآة المجتمع، حيث تجسد من خلال شخصيات الدرامية، ما يحدث في الواقع، وتبرز أفضل وأسوأ النماذج التي نصادفها في حياتنا اليومية، وحرصت الدراما المصرية بإلقاء الضوء على أهم النماذج النسائية المصرية من خلال حبكة درامية، تجعلنا نشعر كما لو كنا تقابلنا مع هذه الشخصية يومًا ما، ومن النماذج القوية التي تعرضها الدراما خلال شهر رمضان، هي الدكتورة صفية بمسلسل حضرة العمدة، ونستعرض في هذا التقرير، لماذا تعتبر نموذج للفتاة المصرية المعاصرة والقوية؟
لماذا تعتبر نموذج للفتاة المصرية المعاصرة والقوية؟
بتقضى على التقاليد الخاطئة
علمت الدكتورة صفية "روبي" بالحلقة الثانية، أن هناك عملية ختان ستتم في القرية، ما دفعها إلى إبلاغ الشرطة، كما أبلغت ابن عمها جلال "أحمد رزق" بضرورة العودة للبلد حتى يساعدها، وذهبت مع الغفر ومستورة "زينب العبد" لإيقاف تلك الجريمة.
شخصيتها قوية
تتسم شخصية صفية بالقوية حيث تتسم بالذكاء والقدرة على التحدى والإصرار على تحقيقها لطموحها مهما صادفها من عوائق تحول بينها وبين تحقيقها لحلمها.
طموحة
ولم تكتفِ صفية بحصولها على تعليمها الجامعى بل استمرت في مواصلة تعليمها حتى عملت أستاذة علم نفس في الجامعة الأمريكية، ونفذت رغبة عائلتها وعادت لقريتها من أجل ترشحها للعمودية.
واثقة من نفسها
لم ترضخ صفية للعادات والتقاليد الخاطئة المنتشرة في قريتها والتي ترى أن المرأة مكانها منزلها، وتواجه العديد من المواقف والتحديات، حيث تقود قرية بأكملها بعد فوزها بالعمودية، كماتواجه انقسام القرية بين مؤيدين و معارضين لها خاصة الرجال الذين لم يتقبلوا فكرة ترشح سيدة شابة بهذا المنصب الذى ظل طويلاً حكراً على الرجال.
نموذج للمرأة المصرية
تعتبر شخصية صفية الفتاة القوية هي نموذج للمرأة المصرية المعاصر، والتي استطاعت أن تصل لمنصب العمودية مثل إيفا هابيل التي تعتبر أول عمدة في مصر.