أحيت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الخميس، الذكرى الـ47 ليوم الأرض الخالد، في فعالية مركزية بمخيم ملكة شرق مدينة غزّة، والذي يُصادف يوم 30 آذار/ مارس من كل عام.
بدوره، وجّه القيادي في حركة حماس، د. إسماعيل رضوان، التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن الأرض، لافتاً إلى أنَّ هذا اليوم مناسبة وطنية للتمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها القدس العاصمة الأبدية والموحدة.
وأكّد رضوان، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، على أنَّ وحدة الأرض والشعب والبندقية دفاعاً عن المقدسات والأرض الفلسطينية، مُشيراً إلى أنَّ فلسطين من بحرها إلى نهرها ملك لشعبنا ولا مكان للاحتلال فيها.
من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل: "إنَّ هذا هو يوم التحدي والصمود للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أنَّ الدماء الفلسطينية التي سُفحت قبل 47 عاماً، هي التي تتدفق اليوم في شرايين شعبنا الذي يزداد مقاومةً ضد الاحتلال".
وأشار المدلل، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني، لكِن رغم كل ذلك لن تفت هذه الجرائم في عضد الشعب الفلسطيني، الذي يعتبر المقاومة خياره الوحيد لتحرير وطنه.
كما لفت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر، إلى أنَّ جماهير شعبنا الفلسطيني تُحيي اليوم هذه الفعالية تعبيراً عن وحدة الساحات بين غزّة والقدس والضفة والداخل المحتل، وذلك من أجل تأكيد الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الفاشية.
وأكمل مزهر، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "مضى 47 عاماً ونحن أكثر تصميمياً على مواصلة النضال من أجل استرداد أرضنا"، داعياً أبناء شعبنا إلى تنفيذ المزيد من عمليات المواجهة بالدهس والطعن وكل الوسائل المتاحة.
من جهتها، قال أم أحمد البنا، وهي مُشاركة في الفعالية ومُصابة في مسيرات العودة: "إنَّ هذا اليوم يدعونا إلى النضال والدفاع عن أرضنا، فهو يوم مقدس في تاريخ الشعب الفلسطيني، ورغم الجراح والآلام والإصابة سأبقى متواجدة هنا حتى آخر نفس".