تجمع وطني: إعدام الطبيب محمد العصيبي هو قرار بالتصعيد

تجمع وطني: إعدام الطبيب محمد العصيبي هو قرار بالتصعيد
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانا صباح اليوم السبت، حول إعدام الطبيب محمد العصيبي ابن الـ26 عاما والذي قتل برصاص شرطة الاحتلال في البلدة القديمة في القدس، بعد محاولته صد اعتداء على فتاة عند مدخل المسجد.

وجاء في بيان ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إن هذا الإعدام يأتي وفقًا لقرار سياسي يهدف إلى تصعيد واضح، حيث انزعج بن غفير وأقطاب حكومة اليمين الفاشي الإسرائيلي من الحضور الكبير للفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى، واتخذوا قرارًا واضحًا بالتصعيد ليكون مقدمة لاقتحامات قادمة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى والمزيد من الجرائم والاعتداءات على شعبنا وأهلنا في القدس والبلدة القديمة".

وأكد البيان على أن الشرطة التي كذبت في إعدام الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان واتهمته بتنفيذ عملية في أم الحيران قبل سنوات، وكذلك الكذب في قضية إعدام إياد الحلاق في البلدة القديمة، هي ذات الشرطة التي تكذب عندما تقتل طبيبًا شابا كان بطريقه ليصلي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رفقة مئات الآلاف من أبناء شعبنا الذين تواجدوا في الحرم القدسي الشريف في الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل".

وأضاف البيان أن "هذا التصعيد الخطير واستهداف شبابنا في باحات المسجد ومحيطه بحاجة إلى تعزيز نضال شعبنا ليكون سدًا أمام ما يحاك ضده، وبالذات في ظل إقرار تشكيل ميلشيات تتبع لبن غفير تستهدف أهلنا وتخضع لإرهابي برتبة وزير فكره الأساسي هو الكراهية لكل ما هو عربي وفلسطيني".

وختم البيان أنه "في ظل كل هذه الخطوات التي تستهدف شعبنا في الداخل بشكل خاص وشعبنا الفلسطيني بشكل عام، وفي ظل عدم ثقتنا بجهاز الشرطة ووزيرها الإرهابي، نسعى بشكل حثيث لتعزيز حضورنا على المستوى الدولي وإعادة مطلب الحماية الدولية لشعبنا في ظل حكومة بن غفير - نتنياهو واستسهال الشرطة لقتل شبابانا واستهداف أهلنا".