اقليم فتح ماليزيا وتايلند يحيي اليوم العالمي للتضامن مع فلسطيني الداخل

التقاط
حجم الخط

أحيت حركة فتح إقليم ماليزيا وتايلند اليوم العالمي للتضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل وقامت بالعديد من الفعاليات والنشاطات التي توزعت على عدد من الولايات الماليزية، حيث قامت اللجان التنظيمية في كل من ولاية قدح، جهور بارو، ومالاكا بإحياء ذلك اليوم من خلال المبادرة بإلقاء المحاضرات التوعوية والمشاركة في المناسبات الثقافية التي صادفت هذا اليوم العالمي.

 

ومن خلالها قام كوادر الحركة بشرح معاناة أهلنا الفلسطينين في الداخل المحتل وما يواجهونه من سياسات التمييز الممنهج والعنصرية التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء الأرض الأصليين، فيما شاركت قيادة الاقليم وكوادر وعناصر الحركة في العاصمة كوالالمبور في إحياء هذا اليوم العالمي الذي اقيم في سفارة دولة فلسطين في كولالمبور، مستنكرين ومنددين بسياسات الإحتلال الاسرائيلي ضد أهلنا وشعبنا في الداخل المحتل وفي كل مكان.

 

وأوضح كوادر الحركة للجاليات الأخرى مدى الاستخفاف والظلم الواقع على الفلسطينيين هناك رغم أنهم يحملون ما تسمى الجنسية الاسرائيلية وهم مواطنين وفقاً لكل القوانين المحلية والدولية إلا أن الاحتلال يمارس ضدهم كل السياسات العنصرية والتمييز بدءً بالإنتقاص من حقوقهم المدنية وحرمانهم من كثير من حقوقهم السياسية وتقييد حرياتهم الدينية وتهميش بلداتهم وقراهم اقتصادياً وثقافياً وخدماتياً وصولاً إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وإعتقال النواب العرب وإغلاق وحظر المؤسسات والجميعات الخاصة بهم.

 

وأكد كوادر الحركة أن الاحتلال هو كيان إحتلالي عنصري يقوم على الكراهية والحقد والتدمير لكل ما هو فلسطيني بل و لكل ما هو إنساني, وهو كيان مستمر بسياسات التطهير العرقي ضد العرب هناك منذ ان إحتل فلسطين الى يومنا هذا, وبذلك تكون حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم ماليزيا وتايلند قد أوصلت رسالة قوية للعديد من أبناء الجاليات العربية والأجنبية لما يكابده الفلسطيني في أرضه وخارج أرضه وساهمت من خلال كوادرها بنشر الحقائق وتحميل الأخرين من أبناء الشعوب الشقيقة والصديقة رسالة انسانية مفادها الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهته مع المحتل.