دعت اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، اليوم الأربعاء، الدول العربية لتكثيف الجهود لحث العالم على الاعتراف بدولة فلسطين، خاصةً الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكّدت اللجنة في بيانها الختامي الصادر عن اجتماعها الأول بمدينة جدة برئاسة الجزائر، على دعم جهود دولة فلسطين في الانضمام إلى المنظمات والمواثيق الدولية، بهدف تعزيز مكانتها القانونية والدولية، وتجسيد استقلاليتها وسيادتها على أرضها المحتلة.
وطالبت الأمانة العامة لجامعة العربية بتكليف بعثاتها بالخارج، وعبر مجالس السفراء العرب، بالتحرك مع دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين، لحثها على الاعتراف بها ودعم حصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
كما دعت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى الاستمرار في اتصالاته ومشاوراته مع رؤساء المنظمات الإقليمية (الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وعدم الانحياز، ومجموعة البريكس، ومجموعة أسيان) لحثها على دعوة أعضائها الذين لم يعترفوا بعد بدولة فلسطين، للاعتراف بها ودعم حصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وترأس الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالجزائر أحمد عطاف "رئيس الدورة الـ31 الحالية للقمة العربية"، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.
بدوره، استعرض المالكي في مداخلته آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ومعاناة شعبنا الفلسطيني، إزاء ما ترتكبه "إسرائيل" من جرائم يومية في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، مُشدّدًا على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأوضح ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالحماية الدولية لشعبنا، وتفعيل خيارات تطبيقه، إضافة إلى ضرورة تحرك اللجنة ضمن خطة عملية لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وطالب بضرورة الضغط على "إسرائيل" لوقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقتل أية عملية سياسية، ولا تفضي إلى حل الدولتين، وضرورة الالتزام بالاتفاقيات الموقعة.