التقت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، اليوم الأربعاء، بالسفير الهنغاري لدى فلسطين كسابا رادا، وذلك لبحث سبل وآفاق التعاون الثنائي في مجال السياحة.
وحضر اللقاء، الذي عُقد في مقر الوزارة ببيت لحم، السفير الفخري لهنغاري لدى فلسطين نصار خميس.
ووضعت الوزيرة معايعة، السفير الهنغاري الضيف، في صورة الأوضاع الواقعية والحقيقية في الاراضي الفلسطينية، والمتمثلة بإجراءات الاحتلال من إغلاق وجدار وحواجز واقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية.
وأكّدت على أهمية العمل الذي يجري على الأرض لضمان عودة فلسطين منارة للمجموعات السياحية من مختلف دول العالم، لافتةً إلى أنّ فلسطين في العام 2019 استقبلت أكثر من 3.5 مليون سائح محققين بذلك أكثر من 2.7 مليون ليلة مبيت في الفنادق الفلسطينية.
وقالت: "هذه الارقام قياسية نطمح لتحقيقها مرة أخرى، وخصوصًا في ظل امتلاك فلسطين لمجموعة مميزة وفريدة من المواقع السياحية والاثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم".
ولفتت معايعة، إلى أهمية التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره الهنغاري لتزداد اعداد الوفود السياحية الهنغارية القادمة إلى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية، متحدثة عن الخطة التسويقية السياحية التي تنتهجها فلسطين للترويج للقطاع السياحي الفلسطيني.
بدوره، عبّر السفير الهنغاري، عن شكره للوزيرة معايعة على حفاوة الاستقبال، بالإضافة لتعاونها في سيبل تطوير العلاقات الهنغارية الفلسطينية في كافة المجالات وخاصةً في المجال السياحي ومجال التراث الثقافي.