أصدرت جامعة الدول العربية، بيانًا صحفيًا أدانت خلاله الجريمة النكراء التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفل الفلسطيني محمد التميمي (عامان ونصف)، إذ أصابته برصاصة في الرأس، ما أدى إلى استشهاده في قرية النبي صالح.
وأكدت الجامعة العربية في بيانها، على أن جريمة إعدام الطفل التميمي، جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الطفل.
ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، إنه باستشهاد الطفل التميمي، بلغ عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استُشهدوا منذ بداية عام 2023 على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي 28 طفلا، مضيفا أن الإفلات سلطات الاحتلال الدائم من المساءلة والعقاب جراء ما ترتكبه من جرائم ترتقي إلى جرائم الحرب، هو ما يشجعها على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم في ظل صمت دولي مريب على تلك الجرائم.
وطالب أبو علي، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحقوق الطفل بالعمل على إجراء تحقيق دولي مستقل في الجريمة الشنعاء بالقتل المتعمد للطفل التميمي، ومحاسبة من ارتكبوا تلك الجريمة وإنزال العقوبة المستحقة بهم.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومؤسساته لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.