نظّمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، مهرجاناً جماهيرياً بمناسبة اليوم الوطني لشهدائها، وذلك في قاعة مركز رشاد الشوا، بمشاركة شعبية وبحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب: "إنَّنا نُعاهد في هذا اليوم الشهداء بالمضي على دربهم الذي اُستشهدوا عليه حتى كنس الاحتلال وطرده وتحرير فلسطين وعودتها لحضنها العربي والإسلامي".
وأكّد حبيب، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، على أنَّ المشروع الصهيوني ليس له مكان في هذه الأرض المقدسة والمباركة التي ستعود إلى أصحابها.
من جانبه، شدّد القيادي في حركة حماس، د. إسماعيل رضوان، على أنَّ الطريق الأمثل لتحرير فلسطين هو خيار المقاومة والشهادة، لأنَّ الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، مُوجهاً التحية لأرواح الشهداء الأبرار.
وتابع رضوان، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "سنمضي على درب الشهداء حتى تحرير الأقصى والقدس"، مُردفاً: "الشهداء الأكرم منا جميعاً قدموا أرواحهم لأجل الدفاع عن أبناء شعبنا والقدس وحق العودة".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة: "إنَّ هذا المهرجان ينعقد في إطار الوفاء لدماء الشهداء، والتأكيد على التمسك بأهداف شعبنا بالعودة بالحرية والاستقلال التي لا يمكن الحيد عنها أمام هذه الحكومة الفاشية اليمينية".
وأكمل أبو ظريفة، خلال حديثه لـ"خبر": "لا يمكن أن نتخلى عن المقاومة ومنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا ولأهدافه بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس"، مُؤكّداً على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية التي تمسك بها الشهداء والأسرى.
من جهته، بيّن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر، أنَّه في هذا اليوم يتجدد العهد والوفاء للشهداء والجرحى والأسرى، بحفظ الأمانة والوصية حتى تحقيق الأهداف التي قضى من أجلها الشهداء.
وأردف مزهر، في حديثه لـ"خبر": "الشهداء هم القدوة والمثل لنا للمضي على ذات الدرب، حتى تحقيق أهدافنا بالحرية والاستقلال والعودة والدولة المستقلة".
كما جدّد المفوض الإعلامي لهيئة المتقاعدين العسكريين، نبيل برزق، العهد والوفاء مع الشهداء وكل قطرة دم روت أرض الوطن، مُوجهاً التحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة اليوم الوطني لشهدائها.
