بمبادرة من سفارة دولة فلسطين بالسنغال، وبالتشاور مع الجمعيات والفعاليات المتضامنة مع فلسطين (قضية وشعبا) وامتدادا للحملة العالمية لدعم حقوق الفلسطينيين في داخل الخط الأخضر، والبيان الذي أصدرته السفارة بهذه المناسبة يوم 30 يناير، ستنطلق من العاصمة السنغالية حملة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أرض فلسطين التاريخية وستشمل لاحقا كل من جمهوريات غامبيا وغينيا بيساو وغينيا كوناكري والرأس الأخضر.

وستتركز الحملة حول مناسبات مختلفة أهمها يوم الأرض بتاريخ 30 آذار ويوم الأسير بتاريخ 17 نيسان وذكرى النكبة بتاريخ 15 مايو وإعلان الإستقلال بتاريخ 51 نوفمبر واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بتاريخ 29 نوفمبر إضافة إلى يوم القدس.
وستحمل هذه الحملة رسالة واضحة بأن شعب فلسطين واحد وموحد في معاناته مع اختلاف مواقع تواجده وشكل القمع والعنصرية التي يواجهها وبأن رسالة نضاله شرعية وقانونية ضمن مسعاه الطبيعي المنشود نحو الحرية والاستقلال الوطني، وأن لا حل ولا إستقرار بدون الإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره في إطار دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتطبيق عادل لحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.
وستشهد الحملة إقامة معارض فنية وعروض شعرية وثقافية إضافة إلى ندوات أكاديمية وسياسية، كذلك مداخلات إعلامية واسعة وتظاهرات جماهيرية متنوعة وسيتم برمجتها والإعلان عنها لاحقا بشكل تدريجي.