أكد الوزير رئيس سلطة المياه مازن غنيم، اليوم الخميس، ضرورة الاستجابة العاجلة من قبل جميع الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في قطاع المياه والصرف الصحي، والعمل وفق آلية واضحة لإعادة إعمار ما تم تدميره بفعل العدوان.
وأوضح خلال لقائه ممثلي المنظمات والهيئات الدولية في مقر سلطة المياه، بمدبنة رام الله، أن العدوان تسبب في تجريف وتدمير الشوارع والتي ألحقت ضررا كبيرا في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وتحديداً في مخيم جنين وحيي الجابريات والزهراء بالمدينة، وبعض الأحياء المجاورة مما تسبب في قطع المياه عن أكثر من 25 ألف شخص بشكل كامل في مخيم جنين والأحياء المحيطة به، مؤكداً أن الاضرار التي لحقت في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في مخيم جنين تحتاج إلى ما يقارب المليون ونصف دولار.
وأضاف، إن هذا يتطلب توحيد الجهود والتعاون المشترك في إعادة بناء ما تم تدميره من جانب ودعم سلطة المياه في خطتها الهادفة إلى مواجهة أي حالات مماثلة مستقبلا لا سيما أن العدوان على جنين قد يتكرر في أية لحظة أو على أي منطقة أخرى، واننا نعيش يوميا حالات تدمير وتخريب للبنية التحتية لقطاع المياه، وهذا يتطلب دعم سلطة المياه في توفير مخازن لعمليات الطوارئ، والعمل بشكل ممنهج ومتكامل لإعادة تأهيل الشبكة وإصلاح الخطوط بشكل كامل وتحديدا الخطوط التي كانت تعاني من فاقد مرتفع للتصبح مزودة بشكل فاعل للمياه الى جانب التدخل السريع في معالجة مشاكل الصرف الصحي والأضرار الناجمة عنه.
واستعرض الوزير غنيم أبرز ما تم إنجازه ضمن الخطة الطارئة لاعادة المياه إلى مخيم جنين، والتي بدأت منذ اللحظة الاولى من خلال توفير صهاريج مياه، وإعادة خط المياه الناقل الرئيسي وتغير خط المياه الناقل في منطقة الدمج وهي الأكثر تضرراً وغيرها.
واختتم اللقاء بتوافق الجميع على تنسيق العمل، والتواصل الجاد لتوفير التمويل اللازم للانتهاء من جميع الأعمال المطلوبة وتوفير المياه والانتهاء من مشكلة الصرف الصحي.