أعلنت الطوارئ الروسية اليوم الأربعاء، عن وقوع انفجار في مستودع تستأجره شركة خاصة لإنتاج المفرقعات في أرض مصنع زاغورسكي للتقنيات البصرية في مدينة سيرغييف بوساد في ضواحي موسكو.

وأوضحت خدمة الطوارئ، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عدم الالتزام بقواعد الأمان والمعايير التقنية اللازمة، وأن 31 شخصا أصيبوا في الحادث، وتم نقل 19 شخصا إلى المستشفى، 3 منهم إصاباتهم حرجة.

ومن جانبها، أعلنت السلطات الروسية، أنه تم إخلاء المصنع وإجلاء سكان المباني المجاورة، مشيرة إلى أضرارا مادية كبيرة لحقت بالمباني المجاورة.

وأفاد مكتب المدعي العام بمقاطعة موسكو، بأن الانفجار وقع في مستودع  مستأجر بمساحة (40 × 40 مترا)  لتخزين الألعاب النارية، جراء عدم الالتزام بالمعايير التقنية.

وعلى صعيد آخر، أحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس "الدوما" مشروع قانون يتيح لروسيا عدم إبلاغ مجلس أوروبا والأمم المتحدة بإعلان حالة الطوارئ على أراضي روسيا.

وينص المشروع على تعديل القانون الدستوري الفدرالي الضابط لأحكام إعلان حالتي الطوارئ والأحكام العرفية" في روسيا.

وورد في نصه: "في الفقرة 1 من المادة 22 من للأحكام العرفية، تشطب من القانون الفدرالي الضابط لأحكام إعلان حالتي الطوارئ والأحكام العرفية في روسيا عبارة "إبلاغ الأمين العام لمجلس أوروبا"، وفي الفقرة 2 عبارة "إبلاغ الأمين العام لمجلس أوروبا".

وأشارت المواد الملحقة إلى أن اتفاقية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والبروتوكولات المصادق عليها لم تعد تنسحب على روسيا، مما يسوّغ هذا التعديل.

وحول تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أكدت وزارة الدفاع الروسية، على أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت مسيرتين أوكرانيتين استهدفتا العاصمة الروسية موسكو.

وقالت الوزارة في بيانها: "تم إحباط هجوم إرهابي حاول نظام كييف تنفيذه باستخدام مسيّرتين الليلة الماضية استهدفتها موسكو"، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار نتيجة للاعتداء.

وكان عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أعلن عن إسقاط طائرتين مسيرتين استهدفتا موسكو حيث سقطت واحدة في مدينة دوموديدوفو، والثانية في منطقة طريق مينسك السريع بضواحي موسكو.

وهذه ليست المحاولة الأولى لاستهداف موسكو بطائرات مسيرة، ففي 6 أغسطس أعلنت وزارة الدفاع عن تدمير طائرة أوكرانية مسيرة في مدينة بودولسك بمقاطعة موسكو.

وفي جانب آخر، اعتقل الأمن الفيدرالي الروسي مطلوبا بتفجير خط للغاز في يونيو الماضي بقرية كوريز في جمهورية القرم الروسية بتوجيه من استخبارات كييف.

وحسب بيان الأمن الفدرالي الروسي، تم اعتقال مواطن من مواليد 1980 متورط في عمل تخريبي إرهابي استهدف موقعا للطاقة في جمهورية القرم بناء على توجيهات من استخبارات كييف.