أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام فجر يوم الإثنين، بإخلاء بؤرة استيطانية غير قانونية مُقامة في منطقة برام الله بالقرب من مستوطنة "كوخاف هشار".
وأشار موقع "واللا" العبري، اليوم الإثنين، إلى أن الإخلاء تم بأمر من وزير مالية الاحتلال المتطرفبتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن الجانب المدني في المناطق، وقام مستوطنون بإشعال الإطارات ومحاولة إعاقة عمل الآليات الهندسية احتجاجًا على هذا الإخلاء.
وبدوره، صرح مسؤول في المنطقة بأنه تم هدم خمسة مبانٍ أقيمت على أراض فلسطينية، ووفقًا لمصادر أمنية، فإن المسؤولية الوحيدة عن هذا الإخلاء تقع على عاتق سموتريتش الذي أبلغ بالإخلاء مسبقًا.
وتمثل هذه الحادثة إخلاءً آخر لبؤرة استيطانية غير شرعية منذ بداية العام، رغم انتقادات المستوطنين. على الرغم من موافقة سموتريتش على الخطوة، انتقد المستوطنون وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، الذي هاجم الحكومة السابقة خلال إخلاء بؤرة هشار.
وأكدت مصادر، على أن سموتريتش قد وافق بالفعل على هذه الخطوة، موضحًا أن هذه المباني تم بناؤها على أراضٍ عربية خاصة خاضعة للرقابة.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكنوا من الوصول إلى حلاً متفق عليه لنقل المستوطنين إلى أراضي مجاورة كما جرى في أماكن أخرى.
واستمرت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو في بناء وتنظيم المستوطنات، واصفة ذلك بأنه يتم بعبقرية وسلطة، وفي يناير الماضي، حاول سموتريتش ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير منع إخلاء بؤرة "أور حاييم" الاستيطانية غير القانونية، إلا أن وزير الجيش يوآف غالانت أيد هذا الإجراء.