شارك العشرات من أهالي الفريديس بالداخل الفلسطيني المحتل، مساء اليوم الجمعة، في تظاهرة على مفترق البلدة وأغلقوا "شارع "4 الرئيسي، تنديدًا بتفشي جرائم القتل في ظل تقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخر ضحاياها الشاب أحمد عفيف مرعي من البلدة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب شرطة الاحتلال بالتحرك وعدم التواطؤ مع الجريمة المنظمة، كتب عليها: "الشرطة شريكة"، "لن نسكت"، "دم أولادنا مش رخيص"، "بنسكر الشارع بنغير سياسة".
وخلال الوقفة، استفزت شرطة الاحتلال، الناشطة صابرين مصاروة من الطيبة، وأوقفتها لأكثر من نصف ساعة ثم حررت لها مخالفة بادعاء عرقلة حركة السير.
وجاءت هذه الوقفة بدعوة من المجموعة الشبابية لمناهضة الجريمة في الفريديس، والتي تنشط في مكافحة الجريمة وسبق أن نظمت سلسلة نشاطات مناهضة للجريمة على مدار الأسابيع الماضية.
ويبلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 155 قتيلًا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.