وثيقة المصالحة الذي خرج بها الوفد الفلسطيني في الدوحة لتنفيذ ما تم الالتفاق عليه وفق جدول زمني معين ، سرعان ما خيمت على الشارع الفلسطيني بالاحباط وعدم الرضى باكتمال احلامهم الذي حلموا بها منذ سنين مع صدور أول بيان عبر الوكالة الرسمية .
وبالإشارة الى شباب ائتلاف 15 آذار أصحاب التأثير الهام في الشارع الفلسطيني في مختلف القضايا وعدد من الوقفات والاعتصامات للمطالبة بإنهاء الإنقسام وإتمام المصالحة الفسطينية ،ولكن في هذه الاوقات تحديدا لم تكن في المستوى المطلوب كما كانت في السابق خاصة لكوننا نمر في مرحلة حرجة وحساسة جدا بعد تفاقم المشاكل في القطاع.
وفي إشارة إلى مساندة الحراك في الدوحة من ناحية ميدانية ,قال الناطق الرسمي باسم شباب 15 آذار أحمد أبو ضلفة أن التحركات والوقفات مستمرة للمطالبة بتنفيذ المصالحة الفلسطينة ،مشيرا إلى أنه كان في السابق وقفة في مقر نقابة الصحفيين الفلسطيننيين تزامنا مع لقاء الدوحة وقمنا بتوجيه عدد من الرسائل والمطالب الى الوفد بضرورة انهاء الانقسام .
وأكد أبو ضلفة في تصريح" لوكالة خبر" على أن هناك إتصالات تجرى مع الجاليات الفلسطينية للخروج يوم 15 آذار كون هذا اليوم يمثل كلمة الفصل للشعب الفلسطيني .
وأضاف أن الجهود متواصة من خلال قيامنا بتوزيع البيانات على طلبة الجامعات الفلسطينية تطالب بتحقيق المصالحة ،إضافة الى توزيع الصور والملصقات في أحياء متفرقة في قطاع غزة ،معتبرا أن التأثير الاقوى للشارع الفلسطيني يوم 15 آذار وسيكون الشعب الفلسطيني بين خيارين إما الفرحة بنجاح المصالحة أو الغضب على فشلها .
من جهته عبر أمين سر ائتلاف شباب 15 آذار سعيد لولو عن عدم تفاؤله من لقاء نتائج المصالحة في الدوحة خاصة أن هناك الكثير من الاتفاقيات السابقة بين حركتي فتح وحماس قوبلت بالفشل .
وأكد على أن الجهود الكبيرة الذي نبذلها من أجل نجاح المصالحة الفلسطينة تكمن في تنظيم العديد من الفعاليات والوققات .
وبدورها ,قالت الناشطة نهى أبو ظريفة أنه تزامنا م محادثات الدوحة كان هناك عدة وقفات وأبرزها اليوم وقفة أمام الصليب الاحمر الفلسطيني للمطالبة بإنهاء الانقسام وتتنفيذ ما تم الاتفاق عليه والتضامن مع الاسير الصحفي القيق معتبرة ، أن أي نشاطات أو وقفات قادمة ستكون بالتنسيق مع الأطر والفصائل لدعم المصالحة ونجاحها .