رصدت عدسة وكالة "خبر" إضراب الأطباء في مستشفيات الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي، بسبب الخلاف بين نقابتي الأطباء والمهن الصحية، حيث يدفع نتيجة هذا الخلاف المواطن في ظل شلّ عمل المشافي وعدم حصول المواطنين على حقهم بالعلاج.
بدوره، قال نقيب الطب المخبري والمهن الصحية، أسامة النجار: "إنَّ سبب الخلاف هو المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في شبهة خطأ طبي بحق الزميلة سالي البيطار، وذلك بعد إبلاغنا بذلك من قبل الأطباء الذين قدموا العلاج لها".
وأضاف النجار، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "بعد المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق أصبح وكأننا كفرنا بجميع الديانات وتعرضنا لهجوم شرس من نقابة الأطباء وجميعه موثق"، لافتاً إلى أنَّ الخطر الأكبر هو منع العلاج عن المواطنين والمساس بحياة المرضى.
من جهته، أوضح مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عمار الدويك، أنَّه يتم إجراء زيارة تفقدية للمجمع الطبي في ظل الخطوات الاحتجاجية التي أعلنتها نقابة الأطباء، كاشفاً عن مشاهدته حالات مؤلمة وصعبة، بينهم شاب يُعاني من ألم شديد في قدمه ورفضت الطوارئ استقباله.
وأشار الدويك، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنَّ كبار السن أيضاً لم يتمكنوا من الحصول على صور أشعة، بالإضافة إلى طفل يُعاني من ألم كبير في البطن ولم يجد من يُقدم له أحد العلاج الطبي اللازم، مُؤكّداً على ضرورة وقف هذا الإضراب التعسفي وعدم تحميل المواطنين ثمن هذه الخلافات.