أفاد بيان صادر عن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن قوة تابعة لوحدة خاصة في شرطة الاحتلال اعتقلت ظهر اليوم، شخصين كانا في سيارة تم إيقافها في الشارع رقم 431 وبالقرب من مدينة الرملة، وذلك في أعقاب انفجار وقع في متنزه اليركون في تل أبيب، صباح اليوم، ولم يسفر عن إصابات.
وتحت بند سُمح بالنشر، أشار "الشاباك" إلى أن المعتقلين من بلدة العيزرية في القدس المحتلة، وأنهما يسكنان في يافا أحيانا، زاعمًا أنه خلال التحقيق الأولي لدى الشاباك ربط أحد المعتقلين نفسه بالانفجار في تل أبيب.
ويتواصل التحقيق مع المعتقلين، فيما تم فرض حظر نشر على باقي التفاصيل.
يشار إلى أن شرطة الاحتلال، كانت قد أغلقت مقطعا من الشارع رقم 431 بالقرب من مدينة الرملة، وذكرت تقارير أن الشرطة ضبطت لغما داخل سيارة، وأن خبير متفجرات يتواجد في المكان، لكن الشاباك أكد لاحقا أنه لم يتم العثور على لغم في السيارة.
وتم إبعاد سائقين لمسافة بعيدة عن المكان، وحتى أن الشرطة طلبت منهم السفر بعكس اتجاه السير والخروج من الشارع 431.
ووفقًا لما أورده موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، بينت أن أجهزة الاحتلال ادعت أن هناك علاقة بين الانفجار في تل أبيب وبين السيارة بالقرب من الرملة، ووصلت إلى المكان قوات كبيرة، وتشتبه أجهزة الاحتلال بأن الانفجار في تل أبيب على خلفية قومية.
ونقل موقع "واينت" العبري، عن شهود عيان قولهم إن "قوات الشرطة حطمت زجاج السيارة وأخرجت منها ثلاثة أشخاص، تم اعتقالهم. وحذر أفراد الشرطة من أن بحوزتهم لغم قوته كبيرة". وتبين من بيان الشاباك أنه تم اعتقال شخين.
ويذكر أن شرطة الاحتلال نشرت نحو 5000 آلاف من أفرادها في أنحاء البلاد تحسبا من عمليات مسلحة عشية عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف اليوم.
