التقى عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية، اليوم الجمعة، مع ممثلي الفصائل الفلسطينية الذين يشاركون في احتفالات الثورة الإيرانية في العاصمة الإيرانية "طهران" على هامش الاحتفالات بالذكرى 37 للثورة الإيرانية.
ووضعهم زكي في صورة آخر التطورات داخل الوطن المحتل، ومحاولات الخروج من المأزق المتمثل بالانقسام الفلسطيني، والانفكاك من قيود واتفاقيات "أوسلو" التي ضربت بها إسرائيل عرض الحائط، وتواصل عملية التهويد وبخاصة في القدس، وبإجماع إسرائيلي على رفض فكرة قيام الدولة الفلسطينية، والمتمثل أيضا بالزلازل والعواصف التي تجتاح دول الإقليم، وقيام المحاور البعيدة كل البعد عن مواجهة إسرائيل. وشدّد على ضرورة إنجاح ما جرى في الدوحة مؤخرا، وبضرورة معالجة الصدع وتحقيق رؤيا مشتركة لمواجهة التحديات والخارطة الجديدة، بعد انتهاء اتفاقية "سايكس بيكو" لتجاوزها 100 عام. وأبدى زكي تفاؤلا بالإجراءات الداخلية لترتيب الأوضاع الداخلية لحركة فتح، والقرارات الحاسمة بترتيب البيت الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وتحدث محمد نصر عضو المكتب السياسي لحركة حماس حول تفاصيل ما جرى في الدوحة، وإعطاء حماس أهمية لدور منظمة التحرير في ظل هذه الأوضاع الصعبة، مشددا على رفع وتيرة المقاومة بكل أشكالها وتصعيد الهبة الجماهيرية لنيل الحرية والاستقلال. وجرى حوار معمق تحدث فيه كل من: د. طلال ناجي، وزياد النخالة، وابو أحمد فؤاد، وفهد سليمان، وفرحان ابو الهيجاء، وزياد الزغير، وخالد عبد المجيد. يُذكر أن الاجتماعات تتواصل على قاعدة توحيد الجهود، ورفع منسوب النضال، ودعوة أنصار القضية الفلسطينية على الصعيد الإقليمي والدولي لدعم الشعب الفلسطيني، بما يتوافق وتضحياته على أكثر من صعيد.