عقدت كلية فلسطين الأهلية الجامعية ووزارة الثقافة وبالتعاون مع المجلس الاستشاري الثقافي في محافظة بيت لحم ندوة بعنوان : " دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الثقافة الوطنية وحفظها " وذلك في مسرح الكلية الداخلي.
جاء ذلك بحضور الدكتور سامي باشا مساعد رئيس الكلية لشؤون التخطيط والتطوير و جريس أبو غنام مدير دائرة العلاقات العامة ووجيه عوينة المدير السابق لمكتب الثقافة في محافظة بيت لحم وزهير طميزي مدير المكتب وفؤاد اللحام رئيس قسم الفنون واسرة مكتب ثقافة بيت لحم وعزيز العصا رئيس المجلس الاستشاري الثقافي و نيللي نعمة مديرة مؤسسة دلال للثقافة والفنون والدكتور ياسر عبيد الله المختص في مواقع التواصل الاجتماعي و ممثلون عن مؤسسات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني وأعضاء الهيئة الاكاديمية والإدارية وطلبة الكلية. وفي البداية رحب ميسّر الندوة زهير طميزي بالحضور، شاكراً كلية فلسطين الأهلية الجامعية على استضافة هذا النشاط، مشيراً إلى ان وزارة الثقافة لديها توجه نحو الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي كونها وسيلة حضارية سريعة للتواصل يمكن تحميلها مضامين مفيدة، حيث اكد على ان الوزارة تسعى إلى عقد مثل هذه الندوات في المؤسسات التعليمية لما لها من أثر إيجابي على الطلبة.
ومن جانبه نقل الدكتور سامي باشا مساعد الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير تحيات رئيس مجلس أمناء الكلية داود الزير ورئيس الكلية الأستاذ الدكتور عوني الخطيب، حيث اكد على أن كلية فلسطين الأهلية الجامعية تعتبر الثقافة جزءا لا يتجزأ من هويتها ويقع على عاتقها مسؤولية تحويل العلم والثقافة إلى أداة للمقاومة من أجل النهوض بالكلية وتصويب أنظار طلابها نحو التحرر، مشيراً إلى ان الكلية تسعى إلى ذلك من خلال الشراكة الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الحكومية وخاصة وزارة الثقافة.
وبدوره تحدث الدكتور ياسر عبيد الله عن شبكات التواصل الاجتماعي وضرورة وجود وعي لدى الشباب بهذه المواقع ، واهمية استخدامها وتوظيفها بما يضمن تحقيق الأهداف الثقافية وخاصة الثقافة الوطنية، ولما تحمله هذه المواقع من قدرة على الوصول لشريحة كبيرة في المجتمع، مؤكداً على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في التعبئة الوطنية الجماهيرية والتي برزت بشكل كبير في الهبة الجماهيرية الحالية. وقدمت نيللي نعمة مديرة مؤسسة دلال للثقافة والفنون عرضاً تضمن مجموعة من التوصيات حول كيفية توظيف مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة المجتمع والارتقاء بالذائقة الثقافية لديه بالطريقة الصحيحة، حيث ركزت من خلال توصياتها على الناحية التربوية والاجتماعية وأهمية قيام المؤسسات التربوية بإجراء دراسات حول مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة الجامعات والمدارس لفحص مدى تأثيرها ودورها في تنمية المسؤولية الاجتماعية لديهم.
وفي الختام، فتح باب النقاش والأسئلة من قبل الحضور حيث كانت المداخلات ذات محتوى أثرى النقاش وتوصيات الندوة.